رحلة جيف بيزوس إلى الفضاء
انتهت رحلة الملياردير العالمي جيف بيزوس، إلى الفضاء، بعد أيام من التجهيز والإعداد لها واختيار الطاقم المسافر، وعاد جيف بيزوس، إلى الأرض سالمًا بعد أول رحلة مأهولة لسفينته الصاروخية «نيو شيبرد»، التي صنعتها شركة «بلو أوريجين»، المملوكة لـ جيف بيزوس.
وسافر جيف بيزوس إلى الفضاء أمس الثلاثاء، رفقة شقيقه، مارك بيزوس، ووالي فونك، إحدى الرائدات في سباق الفضاء، وتبلغ من العمر 82 عامًا، وطالب يبلغ من العمر 18 عامًا، وكانت الكبسولة الصاروخية التي سافروا عليها ذات نوافذ كبيرة، مما أتاح لهم مشاهدة مناظر خلابة للأرض، وفقًا لما نشرته «سكاي نيوز عربية»، و«BBC».
ورأى ركاب المركبة الفضائية كوكب الأرض من الفضاء الخارجي، وذلك عبر هذه النوافذ الكبيرة، وخلال بث صوتي مباشر قدمته شركة «بلو أوريجين» قالت ووالي فونك من متن المركبة: «كل شيء أسود هنا».
وانطلقت المركبة الفضائية في الساعة 14:12 بتوقيت جرينتش، أي 16:12 بتوقيت القاهرة، من موقع إطلاق خاص بالقرب من فان هورن، في ولاية تكساس، واستطاعت الهبوط في صحراء غرب تكساس، بعد أن عبرت حدود الفضاء وعادت من جديد.
وقال جيف بيزوس، بعد انتهاء رحلته إلى الفضاء بسلام: «رائد الفضاء بيزوس: أفضل يوم على الإطلاق».
واستطاع جيف بيزوس، بالنجاح في رحلته إلى الفضاء، أن يحقق هدفه وهو بلوغ ارتفاع قدره 106 كيلومترات تقريبًا، ليكسر الرقم الذي حققه الملياردير الآخر ريتشارد برانسون، الذي سافر إلى الفضاء منذ أيام، على متن مركبة من صنع شركته «فيرجن جالاكتيك»، وذلك بأكثر من 10 أميال «16 كيلومترًا».
وقبل بدء رحلة جيف بيزوس، إلى الفضاء، كان قد أكد أنهم يستطيعون رؤية هشاشة الأرض من خلال المركبة الفضائية، مضيفًأ: «ستكون المناظر خلابة ورائعة بالفعل، وستكون نقطة الصفر من حيث الجاذبية.. تجربة غير عادية اتطلع لها».
تعليقات الفيسبوك