وفاة مسن أثناء الصلاة في المسجد ببورسعيد.. وشهود عيان: «مبيفوتش فرض»
وفاة مسن
شيعت اليوم جنازة مسن أثناء أداءه الصلاة في مسجد «الروضة»، بمساكن «عمرو بن العاص»، في حي «الزهور» ببورسعيد، ونعى عدد من أهالي الفقيد عبر صفحاتهم الشخصية على موقع «فيسبوك»، مؤكدين أنه كان يدعو دائماً بحسن الخاتمة، كما تداولوا بعض الصور للمتوفي، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته.
وأوضح عدد من شهود العيان من الأهالي أن «الشيخ مدحت إبراهيم» توفى أثناء صلاة الجمعة ونقلوه المصلين إلى مستشفى الزهور لإسعافه ولكن تبين وفاته وتم الصلاة عليه بنفس المسجد. وحضر الجنازة أهالى وأصدقاء الفقيد.
وقال أحمد الرفاعى أحد رواد المسجد أن الشيخ مدحت إبراهيم فى العقد السادس من عمره كان سائق ميكروباص وأنه كان دائما يردد أن الدنيا دار فناء والجنة هى الدار الأخرة وأنه يتمنى أن يرزقه الله حسن الخاتمة، وأضاف إنه كان طيب وحسن الخلق والجميع يحبه وكان يحرص على الصلاة فى أوقاتها.
وأوضح محمود الخضيري أن الشيخ مدحت كان لا يقوم بتحميل الركاب فى الميكروباص بخط الزهور قبل الصلاة بقليل لحرصه على الصلاة في أوقاتها وكان دائما يمسك المصحف ويدعوا الله أن يحسن خاتمته ويشكره على نعمه عليه.
وأكد محمد المليجى من رواد المسجد أن الشيخ مدحت إبراهيم كان ينصح الجميع بتقوى الله كما أنه كان لا يعطله العمل عن أداء الصلاة وتذكر أنه كان ركب معه الميكروباص يوما فحان موعد الظهر فاستأذن من الركاب للصلاة.