حركة النهضة التونسية.. تعرف على فرع الإخوان الذي أسقطه قيس سعيد
حركة النهضة التونسية استمدت سياساتها من العقيدة الإخوانية
مظاهرات تونس ضد حركة النهضة
بعد انتفاضة شعبية واسعة النطاق في تونس، اتخذ الرئيس قيس سعيد، عدة قرارات، اعتبرها العديد من الخبراء إسقاطا لمشروع حركة النهضة التونسية، فرع تنظيم الإخوان الإرهابي في تونس، الذين سعوا لتنفيذه على مدى ما يزيد عن عشر سنوات.
ما هي حركة النهضة التونسية؟
حركة النهضة التونسية التي استهدفتها قرارات الرئيس التونسي، كانت تحمل في السابق اسم حركة الاتجاه الإسلامي، وتأسست عام 1972 مستلهمة أفكار تنظيم الإخوان الإرهابي الذي أسسه حسن البنا في مصر عام 1928.
ولم تعترف السلطات في تونس بـ حركة النهضة التونسية، التي أعلنت رسميا عن نفسها في 6 يونيو 1981، كحزب سياسي، إلا بعد نجاح «ثورة الياسمين»، التي أطاحت بالرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، وتحديدا في 1 مارس 2011.
تاريخ حركة النهضة التونسية
فازت حركة النهضة التونسية بانتخابات مجلس الشعب التونسي في 23 أكتوبر 2011، ومارست الحكم عبر تحالف الترويكا مع حزبين آخرين، ضمن حكومة حمادي الجبالي وحكومة علي العريض القياديين فيها، وذلك حتى 2014، ولكن سرعان ما سقطت سياسيا في تونس خلال الانتخابات التي أجريت في 26 أكتوبر 2014، وحلت في المرتبة الثانية، ولم تفز بالأغلبية في الانتخابات التي أجريت في 2019، وفازت بـ52 مقعدا، كما سقط مرشحها في انتخابات الرئاسة التي فاز فيها الرئيس الحالي قيس سعيد.
ويعد من أبرز كوادر حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي وعبدالفتاح مورو وأحميدة النيفر، المشكلين لسياساتها التي استمدتها من العقيدة الإخوانية.
وكانت قرارات الرئيس التونسي التي استهدفت حركة النهضة التونسية تمثلت في تجميد كل سلطات مجلس النواب، ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان بمن فيهم الـ52 نائبا الذين يتبعون رسميا حركة النهضة التونسية، وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتحذير كل من يخرج عن القانون في البلاد بمواجهته بصرامة.