استهداف السفارة الأمريكية في العراق بصاروخين
أرشيفية
أفاد مصدر أمني عراقي لوكالة «فرانس برس»، إنَّ صاروخين أطلقا فجر اليوم الخميس، على المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد التي تضم السفارة الأمريكية، من دون وقوع إصابات أو أضرار.
وجاء هجوم الفجر في الوقت الذي كان فيه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عائدًا من واشنطن بعد محادثات في البيت الأبيض، أعلن فيها الرئيس جو بايدن إنهاء العمليات القتالية الأمريكية في العراق.
وكانت واشنطن حذرت العراق من أنَّها ستغلق سفارتها في بغداد إذا لم تتخذ الحكومة إجراءات سريعة وحاسمة لإنهاء الهجمات الصاروخية وغيرها من الهجمات المستمرة التي تشنها الميليشيات المدعومة من إيران والعناصر المسلحة المارقة على المصالح الأمريكية والحلفاء في البلاد.
ومع ذلك، فإن إغلاق السفارة وسحب الموظفين الأمريكيين من بغداد سيشير إلى انسحاب كبير من بلد استثمرت فيه الإدارات المتعاقبة مبالغ ضخمة من المال والأرواح.
وأعلن الجيش العراقي، اليوم، إن 5 جنود عراقيين قتلوا، اليوم الخميس، عندما تحطمت طائرتهم المروحية في مهمة قتالية شمالي بغداد، دون الخوض في التفاصيل، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وذكر الجيش العراقي، أنَّ المروحية سقطت بالقرب من آمرلي بمحافظة صلاح الدين، في منطقة نفذت فيها القوات العراقية عمليات متكررة ضد خلايا نائمة، يشتبه في أنها تابعة لتنظيم داعش.
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اتفاقًا يوم الاثنين الماضي ينهي رسميًا المهمة القتالية الأمريكية في العراق بحلول نهاية عام 2021، لكن القوات الأمريكية ستظل تعمل هناك في دور استشاري.
يأتي الاتفاق في وقت حساس من الناحية السياسية بالنسبة للحكومة العراقية ويمكن أن يكون بمثابة دفعة لبغداد.
وواجه الكاظمي، ضغوطًا متزايدة من الأحزاب المتحالفة مع إيران والجماعات شبه العسكرية التي تعارض الدور العسكري الأمريكي في البلاد.
التقى بايدن والكاظمي في المكتب البيضاوي لإجراء محادثاتهما الأولى ،وجهاً لوجه كجزء من حوار استراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق.