بعد 3 سنوات من الانفلات الأمني.. 2014 عام "الهروب الكبير"
شهد عام 2014 العديد من حوادث الهروب من السجون، وضعته في المرتبة الثانية، من حيث حوادث الهروب من السجون، بعد الانفلات الأمني عقب ثورة 25 يناير 2011.
في قسم أول المحلة، اليوم، تمكن 16 سجينا من الهرب، فيما تمكنت قوات الأمن من إحباط محاولة 10 سجناء آخرين، عقب اعتدائهم على أحد ضباط الشرطة أثناء الفترة المسائية، ومعاونيه، أثناء إشرافه على عملية تنظيف العنابر.
وقبل شهرين، وتحديدًا في 25 يوليو الماضي، تمكن أحد السجناء من الهرب من قسم شرطة أبوصوير في الإسماعيلية، وبعدها بثلاثة أيام، تمكن سجينين أخرين من الهرب من سجن المستقبل المركزي.
وكانت الإسماعيلية لها النصيب الأكبر في وقائع هروب السجناء خلال 2014، فقبل الحادثين السابقين، شهدت المحافظة في إبريل الماضي، هروب سجين من قسم شرطة ثالث الإسماعيلية، عقب عودته من العرض على النيابة العامة.
وفي فبراير، تمكن أحد السجناء المنتمين لجماعة الإخوان من الهرب، أثناء تلقيه العلاج بمستشفى بورسعيد العام، وفي السويس بنفس الشهر، حاول 7 سجناء الهروب من مقر احتجازهم بقسم شرطة عتاقة، عن طريق كسر نافذة الحجز، وتمكن 4 منهم من الفرار، بينما تم القبض على الثلاثة الآخرين.
ومع بداية عام 2014، تمكن متهم من الهروب من سجن الاستئناف بطرة، بعد أن تمكن من فك "الكلبشات" أثناء انشغال الضباط بتناول الإفطار، وكان مقررا عرضه على المحكمة لنظر قضية اتهامه بترويج وبيع المخدرات.