فريق «أحفاد الكسار» خلال التحضير لمسرحية «الأعضاء المفقودة»
على خطى جده، أحد أساطير الكوميديا في السينما المصرية، يسير كريم الكسار، 34 عامًا، على نفس طريق الفنان علي الكسار، مقدمًا عروضًا مسرحية كوميدية، ولكن بطريقته الخاصة والمختلفة، ويناقش من خلالها قضايا مجتمعية مع فرقته «أحفاد الكسار».
«الأعضاء المفقودة»، هو اسم العرض الذي سيقدمه فريق «أحفاد الكسار» على خشبة مسرح الـ«هوسابير» الثلاثاء المقبل 10 أغسطس، حسبما ذكر المخرج والممثل المسرحي كريم الكسار في حديثه مع «الوطن»، لافتًا إلى أنها تعد المسرحية الأولى التي تناقش جريمة تجارة الأعضاء، وتسلط الضوء عليها بشكل مباشر، خاصة بعد استمرارها وزيادتها بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
جاءت الفكرة لـ«أحفاد الكسار»، من خلال لقائهم مع إبراهيم الحسيني، مؤلف الإذاعة والتليفزيون، وطلبهم منه تقديم عرض من تأليفه، حيث قدم لهم 3 مسرحيات من بينهم «الأعضاء المفقودة»، بحسب «الكسار»: «كان تحدي بالنسبة لنا خاصة إنه كاتب العرض من 2000 ومحدش كان عارف يعمله»، مضيفًا أنه أضاف لمسته للنص، من خلال إضفاء الكوميديا عليه، وبعض الشخصيات الخيالية مثل «الزومبي»، بجانب الاستعراضات.
نحو عام ونصف استغرقه فريق «أحفاد الكسار» للتحضير للعرض المسرحي «الأعضاء المفقودة»، وعمل بروفات مرتين أسبوعيًا، حيث كان من المفترض عرض المسرحية قبل ظهور فيروس كورونا بأسبوع، حسبما أوضح «الكسار»، إلا أن الوباء أخر عرضها بسبب إغلاق المسارح، ما جعل بعض أفراد الفريق يتركونه، وبعد عودة فتح المسارح مجددًا بدأ الفريق في استقبال أعضاء جدد، والعودة للعمل على العرض.
يقدم «أحفاد الكسار» مسرحية «الأعضاء المفقودة» على مسرح الهوسابير على حسابهم الشخصي، بحسب «الكسار»، ويشاركون به بعد ذلك في مهرجان آفاق 2021، تحت إشراف المخرج الكبير خالد جلال، متمنين أن تنال المسرحية إعجاب الجمهور، وأن يلاقوا الدعم من المنتجين وصناع الفن: «نفسنا الناس تشوفنا».
مسرحية «الأعضاء المفقودة» من إخراج كريم الكسار، وتأليف إبراهيم الحسيني، ومساعد مخرج علاء محمد، ومخرج منفذ أحمد بيبو، وتصميم استعراض محمد بيلا.
تعليقات الفيسبوك