«الضلمة» مستمرة.. وتحصيل 5% من الفاتورة فوق الـ48 جنيهاً بأسعار الطاقة الشمسية
أعلن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أمس، التعريفة الجديدة لبيع الطاقة المنتجة من الرياح والشمس من المستثمرين لشركات الكهرباء.
وكشف «شاكر»، فى مؤتمر صحفى بالوزارة، عن تحمل المستهلكين لنسبة إلزامية من تكلفة إنتاج الطاقة المتجددة تصل إلى 5% من إجمالى فاتورة الكهرباء تدفع بأسعار الطاقة المتجددة، و95% بأسعار الطاقة التقليدية بدءاً من الشريحة الرابعة لاستهلاك الطاقة التقليدية التى تبدأ باستهلاك (201-350 كيلووات)، ويباع الكيلو وات ساعة فيها بـ24 قرشاً بقيمة فاتورة أكثر من 48 جنيهاً، وحتى الشريحة السابعة التى تستهلك أكثر من ألف ميجاوات بسعر 74 قرشاً للكيلووات ساعة. ويتحمل القطاع التجارى بدءاً من الشريحة الثانية (250 كيلووات) بسعر 44 قرشاً للكيلو وات وحتى الشريحة الخامسة استهلاك أكثر من ألف ميجاوات بسعر 83 قرشاً للكيلووات النسبة الإلزامية (5%) من قيمة إنتاج الطاقة المتجددة، على أن تقل هذه النسبة بعد الخمس السنوات الأولى لتصل إلى 1%. فيما تواصلت أمس أزمة انقطاع الكهرباء فى المحافظات، وزادت ساعات الانقطاع على المعدل المعتاد، ما أصاب المواطنين بالغضب، وفى السويس استغلت مجموعة من الخارجين على القانون انقطاع التيار الكهرباء واقتحموا محلات تجارية بشارع بنك مصر بحى السويس، وألقوا محتوياتها بالخارج.
وساد الظلام أمس، مراكز قنا، بسبب انقطاع التيار الكهربائى قرابة 4 ساعات، وفى أسيوط انقطع التيار الكهربائى عن المحافظة بالكامل لمدة ساعة ونصف الساعة متواصلة بسبب خروج محول عن الخدمة من محطة كهرباء أسيوط لانفجار سخان، كما عاشت مدينتا الغردقة وسفاجا بالبحر الأحمر مساء أمس ساعة كاملة فى ظلام دامس.
وبالرغم من عودة انقطاعات الكهرباء بمختلف مدن وقرى المنوفية، فإن الأهالى فوجئوا بارتفاع قيمة فواتير كهرباء شهر أغسطس 3 أضعاف عن الشهور السابقة، وفى الدقهلية انقطعت الكهرباء 5 ساعات، وتسببت فى قطع مياه الشرب، واستغل عناصر تنظيم الإخوان انقطاع الكهرباء فى كتابة عبارات تحريضية منها: «الكهرباء بتروح فين؟».