مسؤول بـ"الآثار": رفعنا مذكرة لـ الدماطي تبرأ "فتاة المئذنة" من "انفجار الخارجية"
حمّل مُنجي أحمد، مدير مركز الدراسات الأثرية بالقلعة، الإعلام، مسؤولية "توريط" مفتشة الآثار، سامية عبدالسلام، في اتهامها بالوقوف وراء "انفجار الخارجية" الذي وقع بالقرب من مسجد السلطان أبوالعلا، أمس الأول.
وقال "أحمد"، إن مفتشة الآثار، كانت في مهمة رسمية، بناءً على تكليف منه شخصيًا، لتصوير النقوش والزخارف بمسجد السلطان أبوالعلا، وتلك لم تكن المرة الأولى لـ"سامية" حيث تعمل منذ ثلاثة أشهر على توثيق المسجد، وكان من المفترض أن تنهي عملها منذ شهر، ونظرًا لصعوبة وجود فتاة بمنبر المسجد، تم تكليف أحد الأشخاص بالقيام بالعمل بدلًا منها، ولكنه تباطء، وعدت وكلفتها بالانتهاء من العمل وغلق الملف، وصدر بذلك خطاب رسمي بمأمورية عمل في الفترة من 21 إلى 22 من الشهر الجاري.
وتابع: الصدفة البحتة كانت وراء وجودها في موقع الحادث أثناء التفجير، وبدافع الفضول صوّرت الحادث من المنبر، كما التقطت صورًا للحادث عن قرب، وهذا ما يؤكد عدم تورطها لأنها لو كانت متورطة، لما تواجدت في موقع الحادث عقب التفجير، مشيرًا إلى أنه عقب تداول وسائل الإعلام لتصريح "غير مسئول" صدر للأسف من مدير آثار القاهرة، عن وجود فتاة بمنبر المسجد، وتأكيده بدون تيقن أنها لا تعمل في وزارة الآثار، هاتفتني لطلب المشورة وطالبتها بالتمهل لصباح اليوم التالي لحين كتابة مذكرة ورفعها لوزير الآثار ممدوح الدماطي، وهو ما تم بالفعل، وأبلغ الوزير بدوره السلطات وعلى الفور تم استدعاءها وهي متواجدة في النيابة منذ الأمس.