تنظيم إرهابي جديد يبايع "داعش" ويتوعد بضرب أمريكا وحلفائها
هدد تنظيم يطلق على نفسه "جند الخلافة في أرض الكنانة" أمريكا ودول الغرب، باستهداف مقراتهم وسفاراتهم بزعم أنها باتت مشروعة لهم.
وجه التنظيم الإرهابي في بيانه الأول، رسالة زعم أنها لـ"الأمريكان وحلفائهم"، على حد وصفه: "سكيننا ينادي رقاب رعاياكم لتحزها حزا، غير مرحب بكم على أرض الكنانة".
وأضاف بيان التنظيم الإرهابي، أن أعضاءه شكلوا مجموعات صغيرة، وحددوا أهدافًا، وجهزوا عدتهم متابعًا: "نحن مجموعات من شباب الإسلام في أرض مصر، قامت تحمل الراية السوداء، راية العقاب، تقاتل تحتها حتى يفتح الله عليهم ويعبد الله وحده ويكون الدين كله لله".
واستطرد البيان: "إن التنظيم عقد لواءً وبايعنا أحدنا أميرًا علينا، وبايعنا على الموت، فعصبنا الرؤوس، ولا نلتفت حتى نلقى الله تعالى مقبلين غير مدبرين بإذن الله".
وهاجم البيان جماعة الإخوان واضفًا إياها بـ "المنسوبة زورًا وبهتانًا إلى الإسلام، وهم أتباع الشياطين، فلم يختلف موقفهم المخزي كثيرًا، عن موقف علماء السوء، كلاب السلاطين"
وانتقد التنظيم علماء مصر، قائلًا: "لم نجد من علماء مصر الذين كنا نحسبهم مخلصين من يبين للناس ويوضح الأحكام إلا جماعة أنصار بيت المقدس حفظهم الله، وأيدهم بنصره فقدمت البرهان، وأقامت الحجة، وقامت تدفع الصائل المغرور، فلله درهم فوارس الشريعة هم ورجال الدين".
وأضاف : "عقيدتنا هي عقيدة أهل السنة والجماعة، ولذا وبعد هذه الخطوة المباركة فقد علمنا من قرآن ربنا أمر الله لنا بالإجتماع والإعتصام بالله، فنعلن بيعتنا لأمير المؤمنين وخليفة المسلمين أبوبكر البغدادي الحسيني على السمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وعلى أثره علينا وعلى ألا ننازع الأمر أهله، إلا أن نرى كفرًا بواحًا فيه لنا من الله برهان".
واسترسل: "ندعو إخواننا المسلمين الموحدين في مشارق الأرض ومغاربها، سرعة البيعة والاجتماع وتوحيد الصف ونبذ الفرقة والنزاع".