الوجه الآخر لـ كمال الشناوي.. مؤلف ومخرج سينمائي
كمال الشناوي
واحدًا من نجوم سينما الزمن الجميل، تميز بوسامته التي جعلته يقدم العديد من الأفلام العاطفية أمام نجمات السينما المصرية والعربية، والتي حققت نجاحًا وظلت حاضرة حتى الآن في ذاكرة الجمهور العربي.
كان الفنان كمال الشناوي صاحب مدرسة أداء مختلفة ومميزة وضعته في أول صفوف البطولة المطلقة في أهم وقت بالسينما المصرية والعربية ليصبح واحدًا من روادها من خلال تقديمه ما يقارب الـ200 عمل فني ما بين السينما والدراما التلفزيونية والتي من خلالها تعاون مع عدد من كبار النجوم والمخرجين.
وعلى الرغم من نجاحه كنجم وبطل سينمائي في العديد من الأفلام، إلا أن عشق كمال الشناوي للسينما لم يتوقف عند هذا الحد ليقوم بإنتاج وتأليف عدد من الأفلام السينمائية ويخوض أيضًا تجربة الإخراج السينمائي لمرة واحدة خلال مشواره الفني.
6 أفلام سينمائية كتبها كمال الشناوي
عام 1956 كانت التجربة الأولى للفنان كمال الشناوي مع كتابة السيناريو والحوار لفيلم «وداع في الفجر» والتي تعاون خلالها مع عمالقة السينما السيد بدير والمخرج حسن الإمام، وشارك الشناوي في بطولة الفيلم ايضًا أمام كل من يحيى شاهين، شادية، سراج منير وعبدالمنعم إبراهيم.
وفي عام 1960 جاءت تجربته الثانية بفيلم «سامحني» والتي كتب القصة السيناريو لها بمشاركة المخرج حسن رضا، والذي أخرج الفيلم أيضًا وكان الفيلم من إنتاج كمال الشناوي وشارك ببطولته أمام سميرة أحمد، عمر الحريري، ماري منيب وعبد الوارث عسر.
ليستمر الفنان كمال الشناوي في كتابة السيناريو والحوار والقصة لعدد من الأفلام السينمائية مثل «طريق الدموع، زوجة ليوم واحد، غرام في أغسطس»، وكانت آخر الأفلام التي ألفها كمال الشناوي عام 1973 وهو فيلم «نساء الليل»، والذي كتب السيناريو والحوار له فيصل ندا، أحمد عبدالوهاب وأخرجه حلمي رفلة، وشارك كمال الشناوي في بطولته أمام «حسن يوسف، ناهد شريف، نيللي، إبراهيم سعفان وغسان مطر».
منتجًا لـ5 أفلام وتجربة إخراجية وحيدة
اهتم الفنان كمال الشناوي بإنتاج عدد من الأفلام السينمائية التي شارك في بطولتها وبعض منها كانت من تأليفه والتي تؤكد على اهتمامه واقتناعه بالفكرة التي يريد إيصالها بشكل سينمائي.
ففي عام 1960 كانت تجربته الإنتاجية الأولى مع فيلم «سامحني»، وفي عام 1963 أنتج فيلم «عريس لأختي» والذي جاء من تأليف إحسان عبد القدوس وسيناريو وحوار عبد الحميد جودة السحار وجاء الفيلم من إخراج أحمد ضياء الدين وشارك في بطولته كمال الشناوي أمام مريم فخر الدين، زيزي البدراوي، عمر الحريري ونوال أبو الفتوح.
ليستمر بعد ذلك كمال الشناوي في إنتاج عدد من الأفلام السينمائية من خلال شركة «أفلام كمال الشناوي» والتي أنتجت ما يصل لـ5 أفلام سينمائية كان آخرها في عام 1973 بفيلم «نساء الليل».
فيما جاءت التجربة الإخراجية السينمائية الوحيدة للفنان كمال الشناوي في عام 1965 من خلال فيلم «تنابلة السلطان»، من تأليف إسلام فارس وسيناريو وحوار حسين حلمي المهندس وقام ببطولة وإنتاج الفيلم كمال الشناوي.
وتحل اليوم الذكرى العاشرة لوفاة الفنان كمال الشناوي والذي رحل في مثل هذا اليوم 22 أغسطس عام 2011 عن عمر ناهز 90 عامًا بعد صراعه مع مرض السرطان.