"السجن" و"الإعدام".. نهاية مأساوية لفترة حكم 11 رئيسا وحاكما
حكام عدة جلسوا بقصورهم غير آبهين بما يدور بالخارج، عاثوا في الأرض فسادًا، وتصاعدت رائحة عطانة أفعالهم لتزكم الأنوف، لم يعرفوا أن نهاية دكتاتورياتهم وتسلطهم ستؤدي بهم في النهاية إلى طريق مسدود إما "السجن أو الإعدام"، ليكونوا هم الخاسرون في نهاية المطاف.
صدام حسين، واجه حكمًا بالإعدام بعد دخول الولايات المتحدة الأمريكية بلاده، والذي تم تنفيذه عقب دخول القوات الأمريكية للعراق بثلاث سنوات عام 2006، فجر عيد الأضحى.
زين العابدين بن علي، أول رئيس عربي يصدر ضده حكمًا قضائيًا بالسجن، والذي صدر غيابيًا بـ16 عامًا بتهمة قتل المتظاهرين، ولم ينفذ الحكم حتى الآن.
تشارلز تايلور، رئيس ليبيريا السابق، حكم عليه بالسجن لمدة 50 عامًا، وذلك لمساعدة متمردي سيراليون على ارتكاب جرائم حرب.
نيكولاي تشاوتشيسكو، رئيس رومانيا الأسبق، والذي تم إعدامه بعد 24 عامًا من الحكم، بعد عرضه على محاكمة استثنائية أمام أحد المحاكم العسكرية الرومانية.
سلوبودان ميلوشيفيتش، رئيس صربيا ويوغوسلافيا الأسبق، مكث سنوات متنقلًا بين السجن والمحكمة والمستشفى، وكان يسخر دائمًا من إجراءات حكمه ولا يعترف بشرعية المحكمة، وفي 11 مارس 2006 عثر عليه ميتًا في أحد المعتقلات بلاهاي.
جورج بابادوبولوس، رئيس اليونان، فرض حكمًا عسكريًا على شعبه، فيما جزاه شعبه بحكم إعدام.
منجستو هايلي، رئيس إثيوبيا، أتهم بالقتل الجماعي، بناءً على قضية التعامل مع الحرب في إريتريا، وبعدما خسر الصراع، تم إعدامه بصحبه 40 ضابطًا .
بول بوت، رئيس كمبوديا، اشتهر بسياسات قمعية مثيرة للجدل، كقائدًا للحركة الشيوعية المشهورة بـ"الخمير الحمر"، وحكم عليه بالإقامة الجبرية، حتى توفي في منزله عام 1998.
أوجوستو بينوشيه، رئيس تشيلي، حاكمًا ديكتاتوريًا بجمهورية تشيلي، أحد أشهر جنرالات الولايات المتحدة بأمريكا اللاتينية، وتعرض لنوبة قلبية، بعد أيام من وضعه رهن الإقامة الجبرية في منزل له.
معمر القذافي، رئيس ليبيا، لم تصدر ضده أي أحكام قضائية، ولكن الثوار الليبين حكموا عليه مسبقًا قبل مثوله للقضاء بالإعدام داخل أنبوب للصرف الصحي.
بينيتو أندريا موسوليني، رئيس إيطاليا، ومؤسس الحركة الفاشية، ألقت جبهة التحرير القبض على أغلب معاونيه، وحددت 15 منهم، وأصدر ضدهم حكمًا بالإعدام كان منهم موسيليني وعشيقته "كلارا"، والذين وضعوا مقلوبين من أرجلهم في محطة للبنزين في مدينة ميلانو، وهي طريقة الإعدام المخصصة للخونة في روما القديمة.