لندن تطارد المدارس "الإسلامية" بحثا عن متطرفين
قررت العاصمة البريطانية لندن أن تجري تحقيقات موسعة داخل المدارس الإسلامية المستقلة، وسط مخاوف من أن يتم تعزيز التطرف الإسلامي المتشدد بين التلاميذ والمدرسين.
وتعد الحكومة اللندنية، الآن، تقارير حول 12 مدرسة إسلامية في منطقة برج هامليتس، بعد القلق السائد داخل إدارة التربية والتعليم، حول ممارسة التطرف وتعليمه للتلاميذ داخل تلك المدارس.
ولم تعثر وزارة التربية والتعليم حتى الآن على أدلة تشير إلى أن أيا من هذه المدارس تمارس التطرف الديني، لكنها أكدت أنها ستعمل للكشف عن أي أدلة تتسم بالتطرف الديني.
وتوضح صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن كل المدارس تخضع لنظام تفتيش صارم، لقد كنا واضحين، حيث أعلنت وزارة التربية والتعليم إنها لن تتردد في اتخاذ إجراءات حازمة وسريعة إذا تعرض التلاميذ إلى خطر، فالهدف هو الحفاظ على أطفالنا آمنين، وأن نضمن لهم مدارس تعمل على إعدادهم للحياة في بريطانيا الحديثة".
يذكر أن عدد المسلمين في منطقة برج هامليتس يقدر بـ35% من سكان المنطقة، مقارنة بنحو 4% في باقي أنحاء بريطانيا، وفقا لإحصائيات عام 2011. وتتراوح أعمار ما يقرب من نصف المسلمين في هذه المنطقة ما بين 20 و39 عاما.