31 دولة و3 منظمات دولية تحذر من إنشاء مؤسسات موازية فى ليبيا
حذرت 31 دولة، بالإضافة إلى الاتحادين الأوروبى والأفريقى وجامعة الدول العربية، أمس، من إنشاء مؤسسات موازية فى ليبيا أو فرضها بسياسة الأمر الواقع من خلال استخدام القوة، فى الوقت الذى أكد فيه عضو مجلس النواب الليبى جلال الشويهدى، لبوابة «الوسط» الليبية، أن «حكومة عبدالله الثنى التى نالت الثقة الأسبوع الماضى، أدت اليمين القانونية أمام الجلسة الصباحية»، التى كان مقرراً لها أمس. وجددت تلك الدول، خلال اجتماع رفيع المستوى حول ليبيا فى نيويورك، والذى انعقد الجمعة الماضى، اعترافها بنتائج الانتخابات التشريعية الليبية التى جرت فى 25 يونيو الماضى.
وأكدوا، بحسب ما نقلت بوابة «الوسط» الليبية، أن «مجلس النواب هو السلطة التشريعية الوحيدة فى البلاد»، داعين إلى وضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات الأخرى. من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، أن «ليبيا فى أزمة عميقة، وأن الأشهر الماضية شهدت عنفاً غير مسبوق بين المجموعات المسلحة»، مؤكداً أن حل الأزمة يبدأ بوقف فورى لإطلاق النار وحوار سياسى شامل لا مكان فيه لمن وصفهم بـ«الإرهابيين». وقال بان كى مون، فى كلمة أمام الاجتماع الخاص بشأن ليبيا فى نيويورك، إن «هناك 300 ألف شخص نازح فى ليبيا وإن الهيئة الشرعية المنتخبة، مجلس النواب، أجبرت على العمل من طبرق وبعض أعضائها يقاطع أعمالها».
من جانبه، دعا رئيس مجلس النواب الليبى عقيلة صالح مجلس الأمن الدولى والمجتمع الدولى، مساء أمس الأول، إلى ضرورة إقامة تحالف حقيقى وفاعل فى مجال مكافحة الإرهاب من خلال تحالف استراتيجى بين ليبيا ودول الجوار، شمال البحر المتوسط وجنوبه، وترسيخ ثقافة الحوار دون إقصاء.
وطالب «صالح»، خلال كلمة ليبيا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بفرض عقوبات على المجموعات المسلحة فى ليبيا، ومساعدة الحكومة على استعادة السيطرة على العاصمة «طرابلس»، ومواجهة الإرهاب. فى سياق آخر، قالت مصادر لشبكة «سكاى نيوز» الإخبارية، أمس، إن «اشتباكات اندلعت مساء أمس الأول، بين ميليشيات فجر ليبيا التى صنفها مجلس النواب جماعات إرهابية، والأهالى فى إحدى مناطق العاصمة الليبية طرابلس». وأضافت أن «الاشتباكات وقعت فى منطقة فشلوم وسط العاصمة. وأدت الاشتباكات إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين».