اليوتيوبر بريزة
حالة واسعة من الحزن، سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد وفاة اليوتيوبر أحمد حسن الشهير بـ«بريزة»، إذ كان الراحل ذا شعبية واسعة ومحبوبًا من الجميع، إلى الحد الذي دفع رواد السوشيال ميديا إلى مهاجمة صديقه «عمر داندي» بعد إعلان الأخير وفاة بريزة بسبب عدم تصديقهم لما حدث.
هجوم حاد للغاية تلقاه «داندي» واتهمه البعض بأنه يريد «ركوب التريند» والحصول على الشهرة على حساب صديقه «بريزة» بادعاء موته، إلى حد استعانة بعض المستخدمين بمقطع فيديو للراحل كإثبات أنه على قيد الحياة، ليتحدث «داندي» في بث مباشر لـ«الوطن» كاشفًا كواليس العلاقة بينه وبين «بريزة».
يروي «عمر» عن بداية تعرفه بـ«بريزة»، أنه كان ينشئ مقاطع فيديو بمفرده عندما قابل اليوتيوبر الراحل منذ 3 سنوات: «صورت معاه فيديو وكان نفسه يمثل، وهو كان دمه خفيف جدًا أكتر مني كمان، وقالي أصور معاك علشان هو كان عارف إني معروف وكده، فصورت معاه ولقيت الفيديو بتاعه جاب مشاهدات كبيرة على تيك توك والناس بدأت تحبه».
وعن بداية شهرة اليوتيوبر بريزة، أوضح «داندي» أنه بعد الفيديو المشترك بينهما، بدأ الأشخاص في طلبه بالاسم: «قالولي صور معاه فيديو تاني، وفعلا صورت معاه فيديو تاني والناس حبته أكتر مني بكتير، وفي الأول كان بيطلع معايا، دلوقتي انا اللي بطلع معاه، وكل يوم كان بيجيلي يقعد معايا في البيت نضحك ونهزر».
وعن الاتهامات برغبته في الشهرة، أكد أنه منذ بداية التعاون فيما بينهما لم يكن لديه أي رغبة في صنع «التريند»، حيث اعتادا تقديم محتوى مضحك: « كل اللي كنا بنعمله نقف أدام الكاميرا ونضحك ونهزر بس، ومكناش بنعمل أي حاجة تانية، والناس افتكرت اننا بتوع تريندات، بس مش أنا ولا هو بتوع الحاجات دي».
وتابع «داندي» حديثه عن وفاة صديقه «بريزة» واتهامه بتزييف موته: «لو أنا بعمل تريند أكيد مش هعمل تريند في الموت، علشان ده واحد دلوقتي بين إيدين ربنا، فأن مش هطلع أهزر في الموت، وفي ناس قالت إن بريزة عايش مش ميت وفي فيديو مصور ليه بكده، الفيديو قديم من حوالي أربع أو 5 شهور، وهو تعب فترة ومكنش بيصور معايا فأنا كنت بصور لوحدي، ولما مات لقيت الفيديو ده مرة واحدة انتشر، والناس اتهمتني إني كداب وأن بريزة لسة عايش ولقيت الناس بتشتم فيا، أنا ههزر في حاجة زي دي ليه، بريزة مات فعلا ومكنتش محاولة لركوب الترند وانا أخدت المصحف حلفت انه مات».
وذكر اليوتيوبر عن صديقه الراحل، أنه كان حافظًا للقرآن الكريم بالكامل، وكان يفهم في الكثير من الأشياء ولكنه «عقله على أده» وأسرته ناس بسيطة جدًا، وكان يتصرف بطبيعته وفطرته التلقائية وذلك سر حب الناس له: « كل حلمه أنه يمثل، ولما بتكلم معاه في الفيديوهات كان بيضربني لأنه عايز هو بس اللي يتكلم ويمثل والناس تشوفه ومش عايز حد يقاطعه، من أول ما بريزة دخل حياتي والنجاح بقا ليه وانا مكنتش زعلان بالعكس، احنا كنا بنتضحك ونهزر والناس كانت تطلبه هو بسبب تلقائيته».
بعد وفاة اليوتيوبر «بريزة» تلقت أسرته وصديقه «داندي» العزاء، ومن بين المعزين «حسن شاكوش، حمادة هلال، علي ربيع»، وفقًا لتصريحات «داندي».
وأضاف: «ربنا يصبر أهله بعد الوفاة، انا مش هينفع أروحلهم، أنا نفسيتي تعبانة، وبقعد في الاوضه اللي كنا بنصور فيها، في ناس بتسألني مات ولا مماتش وانا بفتكر كل لحظة ما بينا، ومش قادر اتجاوز أنه مات وسابني، وبطلب من الناس كلها أنها تدعيله بالرحمة وتفتكره بالدعاء».
وسبق وأن كشف «داندي» تفاصيل عن وفاة «بريزة»، مشيرًا إلى أن الراحل ظل نحو شهر ونصف يتعاطى مخدر الحشيش بعدما أغراه البعض بالتعاطي وبسبب كونه تلقائيا وعلى طبيعته لم يعِ ما كان يفعل، وأصيب بالتبول اللا إرادي.
وأكد أنه طالبه بعدم الاتصال به مرة أخرى بسبب غضبه منه، بعد علمه بأمر تعاطي المخدرات: « تعب في رمضان اللي فات، وكان بيجيلي وبيعمل حمام على باب الشقة لا إراديًا، أنا مش زعلان منه، أنا زعلان عليه».
تعليقات الفيسبوك