للمرة الأولى منذ 30 عاما.. تزامن عيد "الغفران" مع "الأضحى"
يتزامن عيد "الأضحى" المبارك للمسلمين مع عيد "الغفران" اليهودي، غدًا، لأول مرة منذ 30 عامًا.
وشكل هذا التزامن أزمة كبيرة لدى الشرطة الإسرائيلية التي قالت إنها بدأت في تجهيز الاستعدادات لنشر الآلاف من عناصرها "في المناطق الحساسة ونقاط الاحتكاك".
وتقول وزارة الخارجية الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني إنه "لأول مرة منذ 30 عامًا يحتفل اليهود والمسلمين القاطنين بفلسطين بعيد الأضحى والغفران في نفس اليوم".
ولكن بالنسبة لليهود فالصورة مختلفة تمامًا إذ يلزمون في يوم الغفران منازلهم وتتوقف الحياة كلياً في إسرائيل، حيث تغلق المؤسسات والمحال التجارية والمدارس، وتتوقف الحركة على المعابر بما فيها المطارات والموانئ، وتغلق الشرطة الشوارع.
وتسعى الشرطة الإسرائيلية لتفادي الاحتكاكات بين المسلمين واليهود، يوم غدٍ، خاصة في المدن المختلطة، والتي يتشاركون فيه كلاً من الفلسطينيين والإسرائيليين معًا مثل "عكا، ويافا، وحيفا".
وعادة ما تغلق الشرطة الشوارع في إسرائيل، بما فيها المدن المختلطة، في يوم الغفران اليهودي غير أن إغلاقها هذا العام يشكل معضلة للمسلمين.
وفي هذا الصدد قالت، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، "استكملنا استعدادات يوم الغفران وعيد الأضحى"، وأضافت "سيتم نشر تعزيزات في المناطق الحساسة ونقاط الاحتكاك، مع التركيز على المدن المختلطة والشوارع الرئيسية، وسيشمل ذلك انتشار القوات الخاصة ".
وفي محاولة منها لتفادي الاحتكاكات بين المسلمين واليهود، طلبت الشرطة الإسرائيلية من "قادة الشرطة المحليين إجراء حوار مع القادة المحليين لمختلف الديانات لمنع أي توتر".