«العمال والفلاحين» يتهم «الاشتراكيين الثوريين» باستغلال مشاكل العمال لـ«تعطيل الإنتاج»
اتهم المجلس المصرى لحقوق العمال والفلاحين بعض الحركات السياسية، من بينها حركة الاشتراكيين الثوريين، للسعى إلى زعزعة الاستقرار وتعطيل الإنتاج، باستغلال مشكلات العمال، ودعوتهم للإضراب والتظاهر، ما يزيد من الأزمة الاقتصادية، مطالباً الحكومة بالانتباه إلى تلك المخططات.
وقال حسام فودة، رئيس المجلس، لـ«الوطن»: إن العمال على دراية بمصالحهم أكثر من «الحركات المحرضة»، التى تسعى لهدم البلاد وتعطيل عجلة الإنتاج، والعمال قد رفضوا المشاركة فى تلك التظاهرات، بمن فيهم الباعة الجائلون، ولم يستجيبوا لأى دعوات تحريضية، واستمعوا إلى مناشدات القيادات العمالية حفاظاً على حالة الاستقرار الذى بدأت البلاد أن تحققه، ومن أجل زيادة الإنتاج، وحتى لا يندس أعضاء من تنظيم الإخوان فى أى احتجاجات خلال الفترة الحالية، وتحويلها إلى مظاهرات دموية.
وأضاف: «أداء الحكومة ينبئ بخير، وهناك توجه لمواجهة مشكلات العمال بحسم، وحلها عن طريق الحوار والقرارات الجريئة والمدروسة، بدلاً من الاحتجاجات والإضرابات التى تؤثر بالسلب على الاقتصاد المصرى».
من جانب آخر، طالب عبدالفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر السابق، المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بالعمل على تطوير قطاع الغزل والنسيج وتنفيذ تعهداته التى قطعها على نفسه وقت زيارته لمدينة المحلة الكبرى، مشيراً إلى أن صناعة الغزل فى مصر تنهار وإصلاحها سيسهم فى دعم الاقتصاد الوطنى، خاصة أن المنتجات المصرية مطلوبة بقوة فى الأسواق الخارجية.
وشدد على أن إصلاح منظومة قطاع الغزل سيسهم فى حل أزمة البطالة عن طريق تشغيل الشركات المتوقفة كلياً، أو فتح شركات وخطوط إنتاج جديدة، التى تحتاج إلى عمالة واسعة.