«واشنطن» ترحب بانضمام تركيا للتحالف
عرض تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، التفاوض على الولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء الحرب، فيما أعلن عن بدء تصنيع صواريخ ومدافع لاستخدامها فى مواجهة غارات التحالف الدولى. وقال أبوأسيد الحسينى، أحد أعضاء تنظيم «داعش»، على أحد المواقع الجهادية التابعة للتنظيم: «ستدمر أمريكا نفسها، وتدخل فى حرب تعلم مقدماً أنها لن تأتى بنتيجة مهما خططت ومكرت، بل إن هذه الحرب التى تخوضها على التنظيم ستدفع المجاهدين للحصول على أسلحة قد تجعل الأمريكان لا ينامون من الرعب، لذلك فإن جلوس أمريكا منذ الآن للتفاوض سيكون خيراً لها ألف مرة من الجلوس للتفاوض بعد سنة أو 5 سنوات، بعد أن تخسر ما تبقى من ماء وجهها ودماء أبنائها». وقال على المالكى، أحد جنود «داعش»، على أحد المواقع الإلكترونية التابعة للتنظيم، إن «داعش» بدأ تصنيع صواريخ ومدافع جديدة تحمل اسم «سقر»، لاستخدامها فى الحرب الدائرة ضد التحالف الدولى.
ورحبت الولايات المتحدة وفرنسا، أمس الأول، بموافقة البرلمان التركى على مشروع قانون يجيز للجيش التدخل ضد تنظيم «داعش» فى كل من سوريا والعراق، بعد ضغط أمريكى على أنقرة، ويجيز القانون الذى أقره البرلمان التركى، نشر قوات أجنبية على الأراضى التركية.
فى المقابل، دعا نائب رئيس الجمهورية العراقى نورى المالكى تركيا إلى التراجع عن قرارها. ووصف، فى بيان، قرار البرلمان التركى بأنه تجاوز غير مبرر على حرمة وسيادة الأراضى العراقية. واعتبرت الخارجية السورية أى تدخل تركى فى سوريا «عدواناً موصوفاً».
ميدانياً، شنت طائرات التحالف الدولى عدة غارات على مواقع تابعة لتنظيم «داعش» فى محافظة «دير الزور» شرق سوريا، أمس، وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بأن طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولى قصفت منطقة «اللواء 93» القريبة من بلدة «عين عيسى» فى ريف الرقة.