التعرض لأشعة الشمس
نقص الفيتامينات في الجسد يصيب الفرد ببعض المشاكل والأمراض الصحية، وخاصة فيتامين د، المعروف بـ«فيتامين الشمس»، ويمكن الحصول عليه بالجلوس في الشمس صباحًا أو في أوقات العصر، ومع دخول فصل الخريف واقتراب فصل الشتاء، حذرت دراسة بيئية حديثة من مخاطر نقص الفيتامين.
باحثون بمركز جون هوبكنز لصحة القلب، نشروا دراسة بمجلة التغذية وبحوث الغذاء، أكدت وجود رابط بين نقص «الفيتامين د» وازدياد فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
فئران التجارب كانت أساس هذه الدراسة، حيث تم إخضاعهم لنظام غذائي طبيعي، وآخر يفتقر إلى الفيتامين، ونظام غذائي عالي الدهون والفركتوز لمدة 20 أسبوعًا.
بعد أيام من إخضاع الفئران، تم التوصل إلى أن نقص فيتامين د هو عامل خطير للغاية، حيث من الممكن أن يؤدي لمشاكل في القلب، وذلك من خلال تحفيز مقاومة الأنسولين في عضلة القلب، بحسب «سكاي نيوز عربية»، نقلًا عن «اكسبريس» البريطانية.
وليس هذا فحسب، بل أضاف الباحثون أيضًا أن نقص «فيتامين د» يعد عاملًا مُساعدًا لزيادة الإصابة بالنوبات القلبية، وعدم قدرة القلب على ضخ ما يكفي من الدم إلى أنسجة الجسم، وأيضًا يمكن أن يصيب الأفراد بأمراض الشرايين والسكتات الدماغية والحالات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
الدراسة التي نشرها الباحثون، دفعت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، إلى مناشدة الأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس ولا يخرجون كثيرًا إلى الهواء الطلق، بتناول 10 ميكروجرام، «فيتامين د» يوميًا على مدار العام، والميكروجرام هي وحدة من كتلة تساوي جزء من مليون جزء من جرام.
تعليقات الفيسبوك