إسبانيا: إصابة ممرضة بأول حالة عدوى بـ"فيروس إيبولا"
أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، اليوم، أن ممرضة كانت تشرف على علاج قس من سيراليون من فيروس إيبولا بأحد مستشفيات مدريد ثبت إصابتها بالفيروس، في أول واقعة لانتقال عدوى المرض خارج إفريقيا.
وأشارت وزيرة الصحة الإسبانية، آنا ماتو، إلى أن ممرضة كانت عضوة في فريق طبي أشرف على علاج كاهنا إسبانيًا (69 عامًا) توفي في أحد المستشفيات الشهر الماضي، بعد أن نقل جوًا من سيراليون حيث موقع عمله.
وتوجهت الممرضة لمستشفى الكوركون، في ضواحي مدريد وهي تعاني من الحمى ووضعت قيد عزل صحي، وقالت ماتو إن اختبارين أكدا إصابتها بالعدوى.
وفى سياق متصل، أعلنت شركة أدوية في كارولينا الشمالية، إنها تستطيع تقديم دواء تجريبي مضاد للفيروسات لمرضى مصابين بفيروس الإيبولا، وهي خطوة طارئة وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وقالت شركة "شيميريكس إنك"، إن الأطباء سعوا للحصول على إذن فيدرالي لاستخدام دواء الشركة، الذي أطلق عليه "برينسيدوفوفير"، وهو في المرحلة الأخيرة من اختباره على أنواع أخرى من الفيروسات، ولم تعلن الشركة عن الأطباء الذين قدموا الطلب، وفق وكالة أنباء"الأسوشيتد برس" الأمريكية.
والدواء "برينسيدوفوفير"، هو مضاد للفيروسات يؤخذ عن طريق الفم لمكافحة المزيد من الفيروسات المعروفة، ومنها واحد يصيب المرضى الذين أجروا جراحة زرع نخاع العظام. وتشير الاختبارات المعملية إلى أنه يمكن أيضا أن يستخدم لمكافحة فيروس إيبولا.
جدير بالذكر، أن نوعين آخرين من الأدوية التجريبية المخصصة لمكافحة إيبولا قد استخدما على المرضى الأمريكيين. ولم توافق على أي منهما إدارة الغذاء والدواء.