"المعتقلين الإسلاميين" تستنكر نقل صفوت الشريف من "طرة" إلى مستشفى خاص
استنكرت رابطة المعتقلين السياسين الإسلاميين واللجنة العامة لحقوق الإنسان بنقابة المحامين التمييز وعدم المساواة بين المساجين من قبل مصلحة السجون، بسماحها بنقل صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطني المنحل، المتهم في قضية قتل متظاهري 25 يناير، من سجن طرة شديد الحراسة إلى مستشفى خاصة بمدينة نصر للعلاج، رغم وجود عيادة وأطباء ومستشفى بالسجن.
وقال ممدوح الشويحي، رئيس الرابطة لـ"الوطن"، إن قرار إدارة سجن طرة بنقل الشريف تمييز واضح بين النزلاء، حتى لو كان السجين يعالج على نفقته الخاصة، موضحا أن كل مؤسسة عقابية بها منظمة علاجية تسمح بعلاج المساجين داخلها أو داخل مستشفياتها.
وبحسب الشويحي فإن إدارة السجن، رغم وجود عيادة وطبيب ومستشفى بمنطقة طرة، إلا أنها وافقت على علاج صفوت الشريف بمستشفى خاص، متسائلا عن من يتحمل نفقة علاج الشريف بالخارج، وهل يحتسب ذلك من ماله الخاص أم من أموال الشعب، متهما مصلحة السجون بالتفرقة والتمييز بين المسجونين رغم أن الجميع متساوون في الحقوق.
وحذر الشويحي مصلحة السجون من أسلوب التمييز في معاملة من أسماهم الوزراء الفاسدين وغيرهم من أركان النظام الفاسد على حساب حقوق المسجونين الآخرين.