انهيار فندق "أثينا" الخشبي في بورسعيد وإصابة نزيل باختناق
أسفر سقوط فندق "أثينا" الخشبي، المبني على الطراز الفرنسي بحى الشرق ببورسعيد، صباح اليوم الخميس، عن إصابة أحد النزلاء باختناق وتم إسعافه، ما أدى إلى تعطل حركة المرور بشارع النهضة بالمحافظة.
وكان اللواء سامح رضوان، مدير أمن بورسعيد، قد تلقى إخطار من هاني ممدوح، موظف الطوارئ، يفيد انهيار جزء من العقار بشارعي ممفيس والنهضة.
على الفور انتقلت إلى موقع الفندق ثلاث سيارات إسعاف، تحت إشراف الدكتور السيد المصري مدير الإسعاف، و4 سيارات للحماية المدنية والإطفاء، بقيادة العميد جمال العيسوي مدير الإدارة، وتم اتخاذ إجراءات الإنقاذ وإحاطة الفندق وإبعاد المتواجدين بجواره خوفا من انهيار أجزاء أخرى.
كما قامت قيادات المديرية وإدارة البحث الجنائي، تحت إشراف العقيد حسام مسعد مفتش المباحث الجنائية، بإغلاق الشوارع المؤدية للعقار وتحويل مسار السيارات القادمة من ميدان المعدية إلى شارع الممشى السياحي.
تبين من التحريات، التي أجراها مفتش المباحث، أن العقار خشبي قديم مكون من طابقين، وبالفحص تبين أن الشرفة الخاصة بالدور الثاني انهارت على شرفة وجزء من سقف الدور الأول.
وأسفر عن الانهيار إصابة السيد أحمد سليم (60 سنة)، عاطل من الشرقية، باختناق من الرمال المتساقطة، وتم إسعافه ونقله إلى مستشفى بورسعيد العام.
وأكد طارق محمد حسن (45 سنة)، مدير الفندق ويقطن بالزهور، أن الفندق به 22 نزيلا، خرجوا من الفندق أثناء الانهيار ولم يصب إلا شخص واحد.
تم تحرير محضر، وتجري نيابة الشرق التحقيقات، وأمرت بإخطار غرفة عمليات المحافظة وإدارة حي الشرق لاتخاذ الإجراءات اللازمة ومعرفة سبب التقصير في متابعة العقار، وما إذا كان قد حصل على أمر إزالة أم ترميم.
يذكر أن أحياء الشرق والعرب ببورسعيد بهم العشرات من المنازل الخشبية الآيلة للسقوط والتي تحتاج إلى ترميم ويعاني سكانها من الموت أو الإصابة بسبب سقوط العقارات عليهم.
ورغم مطالبة مؤسسات المجتمع المدني بالاهتمام بهذه المنازل التي يدخل بعضها تحت إطار حماية التراث، أو لحماية الأرواح البشرية، إلا أن المسؤولين بالمحافظة لا يبدون اهتماما.