واشنطن تراجع «تسريبات باندورا».. معلومات عن أكثر من 130 مليارديرا
رئيس الوزراء التشيكي يعترف بصحة البيانات المسربة ضمن الوثائق
وزارة الخارجية الأمريكية
قالت الولايات المتحدة، إن واشنطن تعمل على مراجعة الوثائق المالية المسربة المسماة بـ «وثائق باندورا»، لافتة إلى أنها ليست في وضع يسمح لها بالتعليق على تفاصيل، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في إفادة صحفية دورية، إنه لا يمكن أن يعلق على التفاصيل الواردة في الوثائق المسربة.
ونشر «الاتحاد الدولي للصحفيين المحققين»، أمس الأول الأحد، مقتطفات مما يسمى بـ«وثائق باندورا» يشمل نحو 11.9 مليون وثيقة حول حسابات في الملاذات الضريبية تعود لساسة دوليين ورجال أعمال بارزين.
الوثائق تضم معلومات عن أكثر من 130 مليارديرا من 45 دولة
وقال الاتحاد، مقره واشنطن ، في بيان، إن الوثائق تضم معلومات عن أكثر من 130 مليارديرا من 45 دولة، بينهم 46 روسيا، موضحا أن الملف يسلط الضوء على حسابات في الملاذات الضريبية تعود إلى أكثر من 330 سياسيا ومسؤولا رفيع المستوى في أكثر 90 دولة، بينهم زعماء لـ35 دولة.
من جانبه، اعترف رئيس الوزراء التشيكي، أمس الاثنين، أندريه بابيش، بصحة البيانات المسربة ضمن الوثائق حول شرائه 16 منشأة عقارية في فرنسا عبر حسابات في الملاذات الضريبية في عام 2009.
وقال بابيش، في حديث لـ التلفزيون التشيكي، إنه تم القيام بذلك بتوصية من شركة عقارية، هي نصحت شراء تلك المنشآت عبر محام، مضيفا إن لا شيء غير قانوني في هذا الأمر، خاصة أنه لم يكن في ذلك الوقت يعمل في السياسة.
وأشار بابيش، إلى أنه لا يمتلك حاليا أي شركات ملاذات ضريبية وأي عقارات في فرنسا، واوضح المسؤول التشيكي، أنه تخلى، حتى امتلاك شركة كانت تعود له سابقا، حسب ما يطالبه القانون التشيكي
وأشارت «وثائق باندورا»، إلى أن بابيش حول في عام 2009 نحو 22 مليون دولار عبر حسابات في الملاذات الضريبية لشراء عقار فاخر جنوب فرنسا وحاول إخفاء ذلك.
من جانبه، نفى العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أمس الاثنين، ارتكاب أي مخالفات فيما يتعلق بشراء منازل فخمة خارج بلاده، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يتم إخفاؤه.
واعتبر الملك عبدالله الثاني، خلال لقاء أجراه مع عدد من شيوخ البادية الوسطى ووجهائها، أن محاولات إرباك جبهة الأردن الداخلية لم تتوقف منذ زمن، مضيفا أن هنالك حملة على بلاده ولا يزال هنالك من يريد التخريب ويبني الشكوك.