"الموجة الخضراء" حملة دشنها الشباب.. بالسلام يستمر نبض الحياة
"النماء والطبيعة النظيفة والسلام والتجدد"، دلالات للون الأخضر، بحسب ما يوضح علم النفس الحديث، فهو رمز للسلام والطبيعة الخضراء المهدئة للأعصاب، أو هو رمز الحياة كما يصفه مجموعة من الشباب على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الذين قرروا أن يدشنوا حملة لم تضح جوانبها بعد تحت عنوان "الموجة الخضراء"، يدعون فيها لنشر السلام والحياة بين الأهل والأصدقاء والجيران.
"كن أنت الموجة الخضراء في محيطك"، "بالسلام يستمر نبض الحياة" رسائل وجهتها الصحفة الرسمية للحملة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تؤكد أن الحملة ليست تابعة لأي كيان رسمي أو سياسي، وحقوق الملكية الفكرية على "المشاع"، متاحة لجميع الشباب المشاركة فيها بمجرد تغيير صورهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
"الشباب بدأ يفكر خارج الصندوق، والرسالة الرئيسية لهذه الحملة مفادها أن الشباب في مصر دعاة سلام ودعاة حياة، وليسوا دعاة عنف، كما يتم الترويج لهم.. " كلمات يدافع بها زيزو عبده القيادي بحركة شباب 6 إبريل عن فكرة الموجة الخضراء.
يوضح عبده لـ"الوطن" أنه لا يمكنه الحديث عن أهداف الحملة الآن، ولا عن آلية تنفيذها، ألا بعد أسبوع من اليوم، ألا أنه أكد أن الحملة ليست تابعة لأي كيان سياسي أو حزبي، وهو أسلوب جديد ابتكره الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الفكرة غير مسيسة لصالح تيار سياسي معين.
الخميس الماضي الموافق 9 أكتوبر، هو تاريخ ظهور الحملة على موقع "فيس بوك"، إذ تظهر الصفحة بخلفيتها الخضراء، ومنشوراتها القليلة، وعدد متابعين لها تجاوز 1500 متابع، ويرجع "عبده" سبب اختيار اللون الأخضر دون غيره، معللًا ذلك بأنه يدل على السلام والطاقة الإيجابية التي تحتاج إليها مصر في هذه المرحلة الدقيقة.