مصر وقطر وتركيا: 3 صفحات فى كتاب الإرهاب الإخوانى
أزمات تشتعل، مظاهرات تحرق الأخضر واليابس، مجموعة مشاهد ربطها نشطاء مواقع التواصل بمحل إقامة الإخوان، فكلما ذاع خبر زيارتهم إلى دولة مناصرة لأفكارهم اشتعلت داخلها الأزمات، بداية من حكمها عاماً كاملاً بمصر، مروراً بالأزمة القطرية مع مجلس التعاون الخليجى، وأخيراً الثورة التركية بين الأكراد وأردوغان بعد مقتل 22 كردياً على يد قوات الأمن التركية. يربط البعض العلاقة التخريبية التى أدت إلى تدهور الأوضاع بتركيا وقطر بأصابع الإخوان الخفية. جزء مما تناولته تعليقات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، حول «نحس» الجماعة الذى أصاب كلَّ من يدعمها أو يميل بأفكاره إلى معتقداتهم، فجاء تعليق أحد النشطاء ساخراً «نحس الإخوان.. أصاب أردوغان»، وقال آخر: «مرسى اللى نحس تركيا». «تاريخ ميلاد الشخص يحدد مدى تأثيره فى محيط دائرته المعرفية».. تعليق المهندسة «عبير فؤاد»، خبيرة علوم الفلك والأرقام، على معتقدات البعض بأن الإخوان من أصحاب «الحظ السيئ» وفق قولها. «عبير» تؤكد أن الأزمة التركية وراءها «فأل سيئ» يرجع إلى حساب تاريخ ميلاد الرئيس التركى أردوغان الذى حصل على «رقم 26» وأصحاب هذا الرقم تقول عنهم خبيرة الفلك وعلوم الأرقام «غير موفقين فى مناصبهم».