"السياحة" تفعل آلية التفتيش المفاجئ على قائدي الأتوبيسات السياحية
فعلت وزارة السياحة، بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والصحة، آلية التفتيش المفاجئ على المركبات السياحية وقائديها، للحد من حوادث المركبات السياحية وتلافي مسبباتها.
ووضعت آلية للتفتيش على المركبات السياحية أثناء مزاولة النشاط في تنفيذ برامج الرحلات الطويلة، وذلك عن طريق لجان مشتركة يشارك فيها الوزارات المعنية (السياحة، الداخلية، الصحة)، يستهدف هذا الإجراء الحد من حوادث المركبات السياحية من خلال التأكد من سلامة المركبة فنيا وسياحيا وتوافر أجهزة الأمان بها، وكذا وجود جهاز GPS، إضافة إلى إجراء الكشف عن تعاطي المواد المخدرة لسائقي المركبات السياحية، فضلا عن استبيان مدى التزام الشركة المالكة لأسطول النقل السياحي بالقرارات الوزارية المنظمة للنشاط وضوابط التشغيل.
يأتي ذلك في ضوء المساعي الطموحة لوزارة السياحة لضبط منظومة النقل السياحي والحد من حوادث المركبات السياحية.
ووقعت وزارة السياحة في وقت سابق عقد تنفيذ وإنشاء وتشغيل وحدة فحص متنقلة للمركبات السياحية وقائديها، بالتعاون مع وزارة الداخلية، وذلك للحد من حوادث الطرق والارتقاء بمستوى جودة الخدمة المقدمة للسائح من خلال القيام بحملات للتفتيش المفاجئ على السيارات السياحية، للتأكد من صلاحيتها السياحية والفنية لمزاولة النشاط السياحي، وكذا إجراء تحليل للكشف على تعاطى المواد المخدرة على قائدي المركبات محل الفحص بواسطة سيارات مجهزة بمعدات وأجهزة حديثة، يشارك فيها فريق عمل يتكون من (مفتشي وزارة السياحة، أطباء من وزارة الصحة، ضباط متخصصين من وزارة الداخلية)، وفي حالة ثبوت تعاطى قائد المركبة السياحية للمواد المخدرة يتم شطبة نهائيا من العمل بالقطاع السياحي فضلا عن الإجراءات القانونية الأخرى المنصوص عليها بقانون العقوبات والتي سيتم تنفيذها بواسطة النيابة العامة، كما سيتم توقيع العقوبات على المركبات السياحية التي يثبت عدم صلاحيتها للنشاط السياحي والشركة المالكة لها والتي تصل إلى حد إلغاء الترخيص.