في عيد القوات الجوية.. نقلة بالمنظومات القتالية لنسور السماء «فيديو»
طائرة مصرية من طراز رافال
نشرت القناة الرسمية لوزارة الدفاع والإنتاج الحربي، على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، منذ قليل، فيلما قصيرا من إنتاج إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة عن القوات الجوية المصرية، بمناسبة عيد «نسور الجو»، الذي يوافق يوم 14 أكتوبر من كل عام.
وقالت القوات المسلحة، في الفيلم إن للطائرات المصرية صوت الزئير بقوة الرعد، ولضرباتها الموجعة وقع الزلزلة، وإن تم لمحهم تراهم نسورا تدور في فلك البطولة والفداء، وإن تمت مواجهتهم ظهروا وحوشا تحلق في مدارات السماء إلى العالم ينظرون، وحين ينقضون لا مفر، ولا مهرب منهم.
ولفتت إلى أن نشأة القوات الجوية المصرية تعود إلى عام 1932، وتنامت القدرات القتالية، مشيرة إلى اشتراك «نسور الجو» في كل الحروب الحديثة التي خاضتها مصر منذ الحرب العالمية الثانية حتى الآن.
وأشارت القوات المسلحة إلى أن القوات الجوية فتحت باب الأمل للانتصار في حرب أكتوبر 1973، لتعبر 222 طائرة مصرية في طلعة جوية لدك قلاع العدو وتحصيناته ومرابض المدفعية وكل الأهداف وعادوا منتصرين، لتتهاوي الأسطورة، ويتوالى سقوط الطائرات المعادية وصولاً لأضخم وأطول معركة جوية على مدار التاريخ، وهي معركة المنصورة الجوية.
وأوضحت أن المعركة كانت يوم 14 أكتوبر 1973، وشارك فيها 150 طائرة من الجانبين، واستمرت لـ53 دقيقة نجح نسور الجو في تدمير 18 طائرة إسرائيلية، والتي شهدت سباقا مع الزمن في التزود بالوقود والذخائر، ووقتا قياسيا عالميا في التجهيز والعمل ليتخذ عيدا للقوات الجوية.
وشددت على أن عطاء القوات الجوية متواصل، ليبني نسور السماء مزيدا من قواعد الانطلاق نحو آفاق جديدة، حيث شهدت القوات الجوية نقلة نوعية في منظومتها القتالية، من تواجد طائرات إف 16، والطائرة متعددة المهام من طراز رافال، والطائرة ميج 29، ومنظومات طائرات وينج لونج الموجهة المسلحة، طائرات النقل من طراز كاسا واليوشن، والهليكوبتر الهجومي أباتشي، والهليكوبتر الهجومي كاموف، والهليكوبتر الهجومي مي 24، مضيفة: «وما زال في ترسانة مصر الجوية ما يزيد ويفيض».
ولفتت إلى تحديث وتطوير ورش الصيانة لمختلف الطائرات، مع العمل على نقلة مماثلة في تطوير ورفع كفاءة وانشاء المزيد من المطارات والقواعد الجوية.
وأكدت أن الفرد المقاتل هو الركيزة الأساسية لتحقيق الطفرة للقوات الجوية، وأن عطاءها مستمر في حماية سماء مصر الإقليمية، بأروع المعارك الدفاعية حفاظا على الأمن القومي المصري، لتضرب معاقل الإرهاب في سيناء، وعلى طول الاتجاه الاستراتيجي الغربي مهام أخرى تضاف للقوات الجوية للتصدي للعناصر الإرهابية وللتصدي لمحاولات تهريب الأسلحة والمخدرات.
وأشارت إلى دور «نسور الجو» في نقل المساعدات الإنسانية دعما للأشقاء في وقت المحن والأزمات، وذلك بفائض من القدرات العسكرية دون تأثير على الكفاءة القتالية.
وأشارت إلى أن القوات الجوية شاركت في العديد والعديد من التدريبات مع الدول الصديقة والشقيقة.
وأوضحت أن «نسور السماء» يرسلون رسالة للعالم، مفادها أنهم عازمون على التحدي وقادرون على التصدي وميراثنا البطولة والفداء لأنهم «نسور السماء».