مقتل قائد شرطة الأنبار في تفجير بـ"الرمادي" خلال معارك مع "داعش"
قُتِل قائد شرطة محافظة الأنبار، اللواء الركن أحمد صداك، في انفجار عبوة ناسفة قرب الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار غربي بغداد، حيث تدور معارك مع مقاتلي تنظيم "داعش".
وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، فالح العيساوي، لوكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، إن اللواء الركن أحمد صداك، قتل في انفجار عبوة ناسفة، استهدفت موكبه صباح اليوم، مضيفًا "ووقع الانفجار لدى مرور موكب قائد الشرطة في منطقة البوريشة، شمال الرمادي".
من جانبه، أكد العقيد عبدالرحمن الجنابي، من شرطة الأنبار، مقتل اللواء صداك وإصابة 4 من عناصر الشرطة بجروح في الانفجار، موضحًا أن اللواء صداك كان يقود قوات من الشرطة لتحرير منطقة طوي، التابعة لناحية "أبو ريشة"، خلال اشتباكات بدأت منذ أمس ضد عناصر "داعش".
ونعت وزارة الداخلية، الشهيد أحمد صداك، وقالت في بيان، إنه كان مثالاً يحتذى في التضحية وساهم مساهمة كبيرة في تنظيم صفوف الشرطة في الأنبار وقاد أغلب عمليات تحرير مناطق المحافظة من عصابات "داعش" الإرهابية المجرمة وكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وقررت وزارة الداخلية، تعيين العميد صباح محمد، مديرًا لشرطة الأنبار بالوكالة، الذي أعلن فور تسلمه منصبه شن عملية ثأر للشهيد أحمد صداك.
وقالت مصادر أمنية، إن "داعش"، هاجم الرمادي من 3 محاور، لكن العقيد عبدالرحمن الجنابي قلل من هذه الهجمات.