إيقاف عملية بيع 36 قطعة آثار "فرعونية" في مزاد بـ"لندن"
تسعى السلطات المصرية جاهدة في استرجاع القطع الأثرية التي تتسرب يومًا بعد يوم، حيث أوقفت السلطات المصرية بيع 36 تحفة أثرية هُربت من البلاد عام 1914، وذلك أثناء عرضها بقاعة المزادات "بونهامز"، في العاصمة البريطانية لندن.
وقال ممدوح الدماطي، وزير الآثار، في بيان أمس، إن القطع تعود إلى مقبرة في محافظة الفيوم تنتمي للحضارة الفرعونية، وتم التأكيد من خروجها بطريقة مشروعة، حيث أهدتها جمعية استكشاف مصر في لندن عام 1914 إلى المعهد الأمريكي للآثار بسانت لويس كنوع من التقدير نظرًا لإشراف وتمويل المعهد لعمليات التنقيب في مصر، وهاجم عرض القطع التراثية للبيع، لافتًا إلى أن هذه المؤسسات أهدافها إثراء الجانب التعليمي والتثقيفي وليس للربح والإتجار.
وفي السياق ذاته، قال علي أحمد، مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار المصرية، التي تعمل على تعقب القطع الأثرية المهربة، إنه تم وقف بيع القطع بالتعاون مع سفارة مصر بلندن ومنظمة "اليونسكو" الأمريكية.
وأضاف علي أحمد أنه: "كان هناك 37 قطعة ولكن الجهود المصرية نجحت في إنقاذ 36 فقط".
يذكر أن إدارة المستردة تعمل عن طريق التعرف على ما تعرضه المزادات العالمية من آثار نادرة على المواقع الإلكترونية، وذلك للقيام بمفاوضات في محاولة لاسترداد القطع بطرق دبلوماسية.