حركة قبطية تعلن رفضها المشاركة في أي وقفات احتجاجية أمام الكنائس
أعلنت حركة شباب كريستيان للأقباط الأرثوذوكس، عن عدم اشتراكها في أي وقفات احتجاجية أمام بواب الكنائس، أو الأديرة أو الميادين العامة.
وقالت الحركة، في بيان لها اليوم، إن من أهم قوانين الحركة عدم التجمعات أو التظاهر أو الوقفات الاحتجاجية تحت أي مسمى سواء كانت سلمية، حفاظًا على هيبة الكنيسة، ونظرًا للظروف التي تمر بها البلاد.
جاء ذلك ردًا على دعوة بعض المجموعات القبطية المطالبة بالطلاق و الزواج الثاني إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، قبل انعقاد المجمع المقدس يوم 20 من شهر نوفمبر المقبل، الذي سوف يناقش اللائحة الجديدة للأحوال الشخصية.
وأكد نادر صبحي سليمان مؤسس الحركة، في البيان، أن البابا تواضروس الثاني قام بالعمل على لائحة جديدة للأحوال الشخصية وأعلن عنها ببرنامج "البابا وأسئلة الشعب" حلقة الأحوال الشخصية بتاريخ 8 يونيو 2014، بالثلاثة قنوات القبطية الارثوذكسية "أغابي، و سي تي في، ومارمرقس" لعرض وشرح تفصيليًا الحلول والتيسيرات فيما لا يخالف تعاليم الكتاب المقدس، وتوسيع قاعدة التطليق لأسباب عديدة اشتملت على الهجر والفراق وإساءة أحد الزوجين للآخر و الاساءة الجسدية.