شاهين: المائة يوم الأولى لمرسي مليئة بالصراعات الحزبية والمناخ لم يكن مهيأ
قال الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم، إن الوضع في مصر في ظل المائة يوم كان مليئ بالصرعات الحزبية وكانت هناك محاولات لتعجيز الرئيس والمناخ لم يكون مهيأ لإنجاز كل مهام الرئيس، رافضا التعجل في محاسبة الرئيس بعد المائة يوم، قائلا "لابد أن يكون لدينا شيء من التعقل والنظر إلى الواقع التي تعيشه مصر الآن".
وأكد شاهين حق القوى السياسية التي دعت إلى المظاهرات بعد انتهاء المائة يوم في التعبير عن رأيهم، قائلا "الإخوة الداعون إلى 12 أكتوبر لا نسطيع أن نصادرهم في رأيهم في الدعوة للمليونية، وأن الوقفة طالما سلمية فلا يجب أن يكون هناك اعتراض عليها".
وعلق خطيب عمر مكرم على زيارة أعضاء من التيار السلفي وحزب النور للفريق أحمد شفيق المرشح السابق أن الذهاب إليه في هذا التوقيت خاطئ وتصرف مرفوض وأنا أتفهم حسن نواياهم.
ورفض شاهين الهجوم على الأحزاب وتكفيرها، وقال لا أرى أي مبرر لمن يهاجمون الأحزاب لأنه غير مرجعية إسلامية، وأن مصلحة الشعب أن يكون هناك تعدد في الأحزاب، وأن الشعب يختار والقضية الواحدة تصنع الاستبداد، وأن الجميع شارك في الثورة، مضيفا أن الوقت لا يتحمل أن نتباطأ في الدستور وإنجاز الدستور هو الحل الوحيد في إنقاذ الوطن، وعلى المنسحبين أن يعبروا عن رأيهم في المواد ولكن ليس بالانقطاع عن الدستور.
وقال شاهين "إلى الآن لا نعرف حقيقة معاهدة كامب ديفيد والبنود السرية التي تحتويها ولابد من التحرك الجماعي من كل الدول الإسلامية، وأن نعد العدة منك لأنواع السلاح ليس بالبندقية فقط، ولكن بالتعليم والصحة، مؤكدا أن وضع للقضية الفليسطينية مخزٍ، وأن الساكت عن الظلم شيطان أخرص والله سيقوم بمحاسبتنا لماذا لم نساندهم من كل قوة، قائلا "لابد في الفترة الحالية التخلص من الصراع بين مسلم ومسلم ولا أقبل التشييع في مصر ونحن بحاجة إلى توحد الصف الإسلامي.
وأكد شاهين أن تكريم الدكتور محمد مرسي للفريق سعد الدين الشاذلي صاحب خطة حرب أكتوبر والرئيس الراحل السادات أعاد الأمور إلى وضعها، وأن التكريم جاء متأخرا 30 عاما.