الجامعة العربية: العدوان الصهيوني على "الأقصى" انتهاك للقانون الدولي
قال قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية، في بيان اليوم، إن جامعة الدول العربية تتابع باهتمام بالغ وبقلق كبير ما يجري في القدس المحتلة وبشكل خاص في المسجد الأقصى المبارك، حيث انطلقت جماعات إسرائيلية متطرفة بقيادة عدد من عتاة رجال الدين اليهود ومن خلال نداءات موجهة لكل اليهود للتوجه إلى المسجد الأقصى المبارك بحجة ما أسمته أداء الحج والصعود إلى جبل الهيكل، فيما أقدم غلاة المستوطنين المتطرفين بحماية من جيش وشرطة الاحتلال بالهجوم بشكل مباغت ومن باب المغاربة على المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين المعتكفين فيه، في الوقت الذي منعت فيه هذه القوات دخول المصلين من الرجال والنساء لتسهيل اجتياح هذه المجاميع الإرهابية المتعصبة، وفي مقدمتها جمعية "العاد" المتطرفة وغيرها، ساحات المسجد الأقصى.
ولفت البيان، إلى أنه خلال الساعات الماضية صعَّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على المصلين والموجودين داخل المسجد الأقصى وساحاته، حيث استخدمت هذه القوات المحتلة القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع وكذلك الرصاص الحي، الذي أوقع العشرات من الجرحى والمصابين.
وأكد البيان أن هذا العدوان المستمر والخطير والمتصاعد هو انتهاك صارخ جديد للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ويتناقض تمامًا مع حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في فلسطين، موضحًا أن جامعة الدول العربية تحذِّر مجددًا من مغبة استمرار هذا النهج العدواني للاحتلال الإسرائيلي ومن سياسات حكومة الاحتلال المتطرفة التي تقود إلى حرب دينية لن تقف عند حدود فلسطين فحسب، بل ستمتد إلى مناطق واسعة أخرى من العالم، إذا ما تمادت إسرائيل وأبقت على تجاهلها للقانون الدولي وعدم احترام شعائر ومقدسات المسلمين والمسيحيين في المدينة المحتلة وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.