الصادق المهدي: السودان سيبقى رهنا للعقوبات والإقصاء في ظل حكم البشير
قال الصادق المهدي، رئيس الوزراء السودانى الأسبق، إن السودان سيظل رهنًا للعقوبات والغرامات والإقصاء في ظل وجود أزمة بين الرئيس السوداني عمر البشير وبين المحكمة الدولية السودان، لافتًا إلى أن وجود الرئيس عمر البشير يكلِّف السودان الكثير.
وأضاف المهدي، خلال حواره في برنامج "حقائق وأسرار" الذي يقدمه الإعلامي مصطفى بكري على قناة "صدى البلد"، أنه لا يمكن أن تتدخل الجهات الدولية مع السودان لإعفائها من الديون التى تبلغ 48 مليار دولار فى ظل وجود البشير في الوقت الذي يستحق فيه السودان هذا الإعفاء.
وأكد رئيس الوزراء السوداني الأسبق أنه أرسل خطابًا إلى الرئيس السوداني عمر البشير في عام 2011 يطلب فيه أن يتم اختيار رئيس سوداني جديد توافقي، يقوم هو بترشيح 3 شخصيات يتم الاختيار من بينهم ليتم توحيد الصف السوداني.
وأوضح المهدي، أنه يمكن توفير مخرج آمن للرئيس البشير في نفس الوقت تتحقق للسودان مكاسب كبيرة، مؤكدًا أنه بدون وجود اتفاق ستستمر العقوبات على البشير وستظل أزمة السودان باقية، مضيفًا: "السودان معرض لعقوبات أمريكية تكلفه 745 مليون دولار في السنة".