«الصحة»: نسعى لدراسة فاعلية «سوفالدى» فى علاج الأطفال من «فيروس سى»
قالت الدكتورة منال حمدى السيد، عضو اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، إن اللجنة تسعى لبحث مدى أمان وفاعلية السوفالدى وغيره من العقارات الجديدة بالنسبة للأطفال من عُمر سنة إلى 18 سنة. وأوضحت أنها أعدت ملفاً كاملاً فيما يخص إصابة الأطفال المصريين بفيروس «سى» وستناقش هذا الملف فى مؤتمر علمى فى مدينة بوسطن الأمريكية نوفمبر المقبل.
وأضافت، لـ«الوطن»، أن الدراسات تؤكد أن نسبة انتقال العدوى من الأم الحامل إلى الطفل الوليد تتراوح بين 5 و7%، وهناك من 8 آلاف إلى 10 آلاف طفل يولدون مصابين بفيروس «سى» سنوياً، بعضهم يتخلص من الفيروس تلقائياً بينما يظل من 60 إلى 70% حاملين للفيروس ويتطور لديهم لدرجة أن هناك أطفالاً فى عمر 11 سنة مصابين بالفشل الكبدى.
أوضحت «منال» أن الحُقن هى العامل الرئيسى فى انتشار العدوى، لذلك سيتم تعميم مشروع خاص بالحقن ذاتية التدمير، التى لا يمكن استخدامها إلا مرة واحدة فقط، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية وضعت مصر ضمن أولى الدول التى سيعمم بها هذا المشروع.
فى سياق آخر، قال الدكتور على حجازى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى، إن الهيئة تغطى الآن 60% من المواطنين بما يعادل 50 مليون نسمة، مشيراً إلى أن الخطة تهدف لتغطية 90% من الشعب تحت مظلة التأمين الصحى بحلول عام 2030، وتتبقى نسبة الـ10% الخاصة بالقوات المسلحة التى يشملها تأمين صحى خاص بها.
وأضاف، فى تصريحات صحفية، أن سلبيات التأمين الصحى ترجع لتعدد القوانين وضعف التمويل الذى ينتج عنه غياب العدالة فى تغطية كل الفئات، مشيراً إلى أن قانون التأمين الصحى الجديد معد ومطروح للنقاش المجتمعى، تمهيداً لإقراره.
ولفتت «السيد» إلى أن هناك سعياً لتعميم مشروع تطعيم جميع أعضاء القطاع الطبى ضد فيروس بى بالإضافة إلى تطعيم الأطفال حديثى الولادة خلال أول 24 ساعة، وهو ما تم إنجازه بالإسكندرية وجارٍ تعميمه على باقى المحافظات، فضلاً عن تطعيم طلاب الجامعات ضد فيروس بى الكبدى، مشيرة إلى أن تطعيم طلاب الجامعة سبق أن استمر ثلاث سنوات ابتداءً من عام 2008 وحتى عام 2011، لكن اضطراب الأوضاع الأمنية داخل الجامعات حال دون استمراره.