دونا مارينو
تواجه امرأة من ولاية «كونيتيكت» الأمريكية تهمة سرقة أكثر من 600 ألف دولار من الحساب المصرفي لزوجها على مدار العشرين عامًا الماضية، ومحاولة جعله يعتقد أنه مصاب بمرض ألزهايمر.
ألقي القبض على دونا مارينو، الأسبوع الماضي، بسبب سرقة أموال على شكل شيكات معاشات تقاعدية ومدفوعات تعويضات ودخل ضمان اجتماعي من زوجها لمدة 20 عامًا، بعد أن أقنعته أنه مصاب بألزهايمر، بحسب موقع «أوديتي سنترال».
انكشف أمر الزوجة السارقة عندما اكتشفت ابنة الرجل أوراقا متعلقة ببطاقات الائتمان لم يكن والدها يعرف عنها شيئًا، وأخطرت الشرطة، ظنا منها أن زوجة أبيها سيطرت على شؤون الأسرة المالية وسوف تحرمهم منها، وفي تلك المرحلة، اعترف الرجل الذي لم يذكر اسمه بترك مارينو مسؤولاً عن الشؤون المالية، لأنها أقنعته بأنه مصاب بمرض ألزهايمر.
وقال المحقق المسؤول عن القضية جريجوري بورير: «في كل مرة تحصل فيها على نقود، تخبر دونا زوجها بأنه آخر مرة أراد الدخول إلى البنك لإجراء تحويل بنكي، قام بعمل تصرف غريب بسبب مرض ألزهايمر، ما تسبب في عدم دخوله لتجنب الإحراج».
على ما يبدو، كان الإصابة بمرض ألزهايمر أحد أكبر مخاوف الزوج المجهول في سنواته الأخيرة، وعلى الرغم من أنه لم يسبق له شخصه طبيب متخصص، إلا أنه كان يعلم أن والدته عانت من ذلك، ما جعل الأمر أسهل كثيرًا على مارينو لكي تزرع في رأسه أنه يعاني من الشيء الذي يخشاه.
وكشف التحقيق أن دونا مارينو كانت تأخذ أموالاً من حسابات زوجها وتودعها في حساب والدتها، وأخبرت الشرطة أنها استخدمت المال «لمساعدة أسرتها، وليس للتفاخر في المشتريات باهظة الثمن أو الذهاب في إجازة»، لكنها لا تزال متهمة بالسرقة من الدرجة الأولى والتزوير من الدرجة الثالثة، وبالإضافة إلى ذلك، طلقها زوجها عندما اكتشف فعلتها.
واعتقل المحققون دونا مارينو الأسبوع الماضي، لكن أُطلق سراحها لاحقًا، ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة مرة أخرى في 29 نوفمبر الجاري.
تعليقات الفيسبوك