طلاب جامعة الإسكندرية يدشنون حركة جديدة ضد التشديدات الأمنية
دشن طلاب جامعة الإسكندرية، اليوم ، حركة تحت مسمى "حركة طلابية واحدة ضد السلطة اللي بتدبحنا"، وذلك لتجميع كافة الطلاب من مختلف انتمائهم تحت مظلة واحدة وحركة ترفض القمع الطلابي "على حد قولهم"، وذلك بعد أحداث العنف التي شهدتها كلية الهندسة ودخول قوات الأمن داخل ساحات الكلية، والتي أسفرت عن إصابة 3 طلاب وتلفيات تقدر بـ 55 ألف جنيه.
وحذرت الحركة، من أن هذا العام لن يتهاون الطلاب ولن يقبلوا بإسكاتهم، رافضين التشديدات الأمنية التي تتبعها الجامعة ضدهم.
وذكرت الحركة، في بيانها الأول، أن قوات الأمن ارتكبت مجزرة في بداية العام الدراسي الجديد بكلية الهندسة و لم يسلم منها الطلاب والأساتذة، مستخدمة وسائل القمع والانتهاكات ضد الطلاب، مؤكدين علي استمرارهم في المطالبة بحقوقهم الطلابية المشروعة وتوحيد الصف.
وشهدت جامعة الإسكندرية تشديدات أمنية أمام المجمعي النظري والطبي، واصطفت مدرعات الشرطة على بعد أمتار قليلة من أمام المجمع النظري والهندسة، بناء على طلب من الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس الجامعة، بضرورة وجود المدرعات بالقرب من الكليات حتى يتم التعامل مباشرة معهم، والتدخل الفوري قبيل اندلاع أعمال الشغب أو العنف.
وقال الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية، إنه لن يقبل بأحداث عنف وتعطيل الدارسة مرة أخرى، وأن الفصل سيكون مصير كافة الطلاب المحولين للتحقيق، مؤكدًا علي أن الجامعة تحاول سد نقاط الضعف باتخاذ حزمة من التشديدات الأمنية الصارمة.