«سيلفى الإسكندرية».. حملة لـ«تظبيط» عروس البحر المتوسط
«إسكندرية حلوة للى يظبطها.. واحنا هنظبطها»، هكذا قال مجموعة من شباب الإسكندرية الذين أخذوا على أنفسهم عهداً بأن يحاولوا إنقاذ المدينة الساحلية مما وصفوه بـ«حالة العبث والتدنى» التى تعانى منها منذ عقود.
قال محمود جمال، أحد شباب مبادرة «سيلفى الإسكندرية»: «إسكندرية عاصمة الثقافة العربية، والعاصمة الثانية، وعروس البحر الأبيض المتوسط، لحد إمتى هتفضل الشعارات دى مجرد كلام؟ لحد إمتى حنشوف مدينتنا حالها بيسوء يوم بعد يوم؟ لحد إمتى هنطالب بتمكين الشباب ومسئولين المحليات فوق الـ50؟ إحنا قررنا نكون جزء من الحل، قررنا نظبطها».
وأضاف لـ«الوطن»: «حملة سيلفى إسكندرية مش مجرد صورة هنتصورها، دى صورة هنرسمها مع بعض، حملة هتأهل الشباب وتطورهم من خلال مشاريع واقعية لخدمة المدينة».
وطالبت الحملة، فى بيانها التأسيسى، المسئولين بالاهتمام بملفات النظافة والمرور والأمن وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين. ونشرت الحملة صوراً تخيلية عن الإسكندرية، وذلك عبر صفحتها الإلكترونية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، فيها صورة لطريق الكورنيش وكوبرى ستانلى الذى يُعد أبرز معالم المحافظة، وعليه طريق للسكك الحديدية المعلقة، وكتبوا عليه كلمة «الحلم»، مطالبين المحافظ اللواء طارق مهدى وكل المسئولين فى ملف النقل والطرق بسرعة الدخول فى عصر مترو الأنفاق والطرق السريعة المعلقة فى الإسكندرية للحد من الآثار السلبية لأزمة المرور.