"الغزل" تحذر من توقف شركتي "المحلة" و"مصر إيران"
حذرت النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، من تزايد تدهور الأوضاع في شركات قطاع الغزل، على رأسها شركتي "غزل المحلة"، و"مصر إيران"، وتوقفهما عن الإنتاج، لعدم توافر الموارد اللازمة.
واصل عمال شركة وبريات سمنود، اعتصامهم المستمر منذ بداية العام الحالي، مهددين بالتصعيد لتجاهل الحكومة لمطالبهم، وعدم صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة، وهددوا بتنظيم وقفات احتجاجية أمام مجلس الوزراء.
وقال عبدالفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة، إن شركة غزل المحلة تقترض شهريًا 80 مليون جنيه من وزارة المالية لتغطية رواتب العمال وتوفير الموارد، والمشكلة تفاقمت لوجود منافس أجنبي في السوق المصرية بتكلفة أقل، وأوضح أنه تقدم أكثر من مرة إلى مجلس الوزراء، ووزير التخطيط، لحل مشكلة قطاع الغزل عن طريق التعاقد مع الفلاحين لزراعة محصول بتكلفة قليلة وإنتاج أكثر، لكن الحكومة لم تستمع إلى توصيات النقابة، ولم تلتفت لها.
وأضاف: "استمرار التجاهل بهذا الشكل ينذر بكارثة كبري متمثلة في توقف جميع شركات ومصانع الغزل والنسيج التي سئمت المنافسة من المنتج الأجنبي، ويجب فرض رسوم جمركية على المنتجات الأجنبية اقتداءً بفرض تلك الرسوم على الحديد المستورد لتشجيع المنتج المحلي".
من جهة أخرى، قال مهران فراج مهران رئيس اللجنة النقابية بشركة وبريات سمنود، إن الشركة قررت فتح باب المعاش المبكر أمام العاملين، ما دفع عددا كبيرا منهم للتقدم بطلبات للمعاش المبكر للحصول على حقوقهم المتأخرة، بلغ عددهم 500 عامل من إجمالي 1047 عامل، وهناك اتجاه لتنظيم وقفات احتجاجية أمام مجلس الوزراء، إذا لم تصرف الرواتب المتأخرة للعمال.
وواصل عمال سجاد المحلة اعتصامهم للأسبوع الثاني، لعدم صرف مستحقاتهم المالية عن شهري 9 و10، وقال إبراهيم عبدالحليم، رئيس اللجنة النقابية، إن مصانع الشركة متوقفة بالكامل، والإدارة صرفت مستحقات شهر 8 فقط، ولم تحدد فترة زمنية لصرف باقي المستحقات.