"صورة اليوم".. طفلة فلسطينية تتحدى الجدار العازل بـ"سلم"
كما اعتادت أن تخرج كل صباح إلى المدرسة، تحمل بحقيبتها ما يلزم لإتمام اليوم الدراسي من "الكتاب، والأقلام، وبعض الطعام"، وهو ما يحتاجه الطلاب في كل دول العالم، ولكن الأمر يجب أن يختلف في فلسطين التي انهكها الاحتلال، وأضفى بظلامه على ظهر الصغيرة التي كان ضمن حاجتها الأساسية سُلمًا تعبر به للمدرسة.
ثمة جدار عنصري، يفصل بين منزل الطفلة الفلسطينية ومكان مدرستها، ولأن الشعب تعود الصمود، لم يكن الجدار العازل إلا هيكل ضعيف، حملت الطفلة على ظهرها ما يدغدغه ويثقل ظهرها بمزيد من القوة والصمود في وجه الاحتلال.
بدا السلم كبيرًا مرتفعًا على طفلة لم تخرج بعد من مرحلتها الابتدائية في التعليم، فطوله يعادل طولها مرة ونصف، على حقيبتها تعلقه وكأنها لا تتحمل عبئًا عليها، بدت خطواتها ثابتة واثقة، في اتجاه إكمال تعليمها، رغم ما يؤلم ظهرها، وما ألم غزة جراء الحرب الأخيرة عليها.
انتشرت صورة تلك الفتاة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتشير المعلومات المكتوبة عليها إلى أن الفتاة تسكن الضفة الغربية، والسُلم هو وسيلتها اليومية لتجتاز الجدار العازل.