القط الضخم
لفت قط أنظار رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعضلاته الضخمة ومظهره الغريب على نحو أثار الجدل على السوشيال ميديا، وتساءل الملايين عن سلالة القط الغريب ونوعه وكيفية اقتنائه وسر عضلاته الغريبة التي تجعله يشبه لاعبي كمال الأجسام.
وبحسب موقع «لاد بايبل»، فإن رواد موقع «ريديت» الأمريكي الشهير، تداولوا صورة لقط ضخم وعملاق يحتوي على الكثير من العضلات على نحو يوحي بأن جسده عبارة كتلة عضلية فقط، وخمن بعض رواد مواقع التواصل أن سبب البناء العضلي للقط يعود إلى نظامه الغذائي أو تمارين رياضية من نوع خاص.
وأثارت صورة القط دهشة الجميع، إذ أن الصورة المتداولة، كان يجلس فيها بجوار نافذة يبدو فيها وكأنه يعمل حارسا في أحد النوادي الرياضية، وجاءت تعليقات رواد السوشيال ميديا كتالي: «أراهن أنه يصدر صوتا مثل محرك السيارة وليس المواء العادي»: «القط سيجبرك على الخضوع والاستسلام ولن تجرؤ على الاعتراض».
وفسر صاحب القط الذي نشر الصورة حالته الغريبة، بأن حيوانه الأليف مصاب بما يعرف باسم «الميوستاتين»، وهو ما جعل القط المسكين ضخم الحجم ويحتوي على الكثير من العضلات داخل جسمه دون إرادته.
و«الميوستاتين» عبارة عن حالة نادرة من تضخم العضلات، تجعل الحيوان يستمر في بناء كثافة عضلية طوال حياته دون رغبة منه، والميوستاتين بروتين ينتجه الجسم ويثبط نمو خلايا العضلات، وفي بعض الأحيان يكون الحيوان متضخم العضلات أو يعاني من ضمورها، وإذا كان هناك نقص به سيبدأ الحيوان في نمو العضلات دون توقف، وهو ما تكرر مع أكثر من حيوان.
وتعد حالة القط نادرة إلى حد ما، فهي لا تظهر إلا أثناء حدوث طفرة في عملية جينية: «كل منا لديه نسختان من الجين الذي يشفر الميوستاتين، وراثة نسخة واحدة محورة تجعل التركيب الجيني يتغير تماما، والحيوانات التي لديها هذا النمط من الخلل، عضلية وقوية بشكل غير عادي، ومن المثير للاهتمام أن كل هذه العضلات ليست بالضرورة شيئًا جيدًا، فإذا امتلك الحيوان نسختين متحورتين من التركيب الجيني للميوستاتين، ينتج عنه شيء شاذ ونمو عضلي لا يتوقف»، بحسب موقع Popular Science.
تعليقات الفيسبوك