مستشفى سموحة تبدأ استقبال حالات الطوارئ تدريجيا بداية من أول نوفمبر
قال الدكتور محمود صقر، المشرف العام على مستشفى سموحة الطوارئ بجامعة الإسكندرية، إن المستشفى ستبدأ في استقبال حالات إسعاف الطوارئ الخارجي، بداية الشهر المقبل، وذلك لتشغليها بشكل تدريجي وفقًا لإمكانيات المستشفى.
وأضاف "صقر"، في تصريح خاص لـ "الوطن"، أن الإدارة تسير على الخطة التي وضعت بعد ما تفاقمت الأزمة، حيث ستكون البداية بتشغيل العمليات بكافة الأقسام، مع استقبال حالات بالإسعاف الداخلي من مستشفى الأميري الجامعي، والتشغيل بالتدريج، مشيرًا إلى أن الأسبوع الحالي سيشهد استقبال أعداد كبيرة من الإسعاف الداخلي للمستشفيات الجامعية.
وأوضح، أن مشكلة التمريض في طريقها للحل، وذلك بعد زيادة عدد التمريض من 40 إلى 70 ممرضة داخل المستشفى مع زيادة سعر ساعة "النوبتجية" لتتراوح ما بين 8 إلى 10 جنيهات، لافتًا إلى أن هناك اجتماع مع عميدة كلية التمريض لبحث الأزمة، مع الحصول على وعد من وزارة الصحة بتعين ممرضات بالتكليفات الجديدة بشهر مارس المقبل.
وأشار إلى أن إدارة المستشفى تضع جدول لانتداب الأطباء من كلية الطب والعاملين بالمستشفيات الجامعية إلى مستشفى سموحة للطوارئ، وذلك لمدة شهر ليعمل كافة الأطباء والنواب داخل المستشفى لتشغليها، مؤكدًا أن هذا الأمر يعد انتداب للطبيب.
وعن قرار رئيس الجامعة قبل تقديم استقالته بتحويل قسم الطوارئ للتحقيق بعد تركهم للعمل بمستشفى سموحة ورفضهم التعاون، أكد" صقر" أن قسم الطوارئ بدأ يتعاون مع الإدارة مع إيقاف الـ 8 أطباء فقط الذين انسحبوا يوم زيارة المحافظ للمستشفى من عملهم.
وأوضح، أن تعينات 88 طبيبًا ألغيت بعد تأكيدات الشئون القانونية بالجامعة بوجود بعض التزوير بأوراق التعينات، وأن هناك إعلان قريبًا عن التعينات الجديدة للأطباء.