الشرطة البريطانية تحتجز رجلا ركض باتجاه ديفيد كاميرون
أعلنت الشرطة البريطانية، أنها احتجزت رجلاً بعدما ركض باتجاه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في أحد الشوارع، وكان على وشك الاصطدام به، لكن الشرطة سرعان ما أفرجت عن الرجل، قائلة إنه لا يوجد "شيء شرير" بشأن الحادث.
وأظهر مقطع مصور، بث بشكل متكرر على التليفزيون البريطاني، رجلاً يهرع نحو كاميرون، بينما كان الأخير يغادر مقر مؤتمر صحفي، ويسير باتجاه سيارته في مدينة ليدز بشمال إنجلترا، اليوم.
وسرعان ما تجمع عناصر الأمن حول الرجل، وطرحوه أرضا، فيما استقل كاميرون سيارته.
وقالت شرطة ويست يوركشاير، إن الضباط احتجزوا الرجل البالغ من العمر ثمانية وعشرين عاما، لكنهم أطلقوا سراحه بعدما خلصوا إلى أنه لا يمثل تهديدًا.
ونشرت الشرطة تغريدة في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قالت فيها إن الرجل "كان في المكان الخاطئ في الوقت الخاطئ".
وفي سياق متصل، طالب عضو حزب المحافظين مارك بريتشارد، اليوم، بإجراء تحقيق كامل حول كيفية سماح شرطة العاصمة البريطانية لرجل، بالاقتراب بشدة من رئيس الوزراء البريطاني، ودفعه.
ودعا بريتشارد، مفوض الشرطة، السير برنارد هوجان هو، لإجراء تحقيق فوري في هذه الواقعة.
وقال عضو حزب المحافظين: "شرطة العاصمة لديها أفضل ضباط حماية في العالم، ورغم ذلك كان ذلك اختراقا واضحا للأمن، وكان من الممكن أن يكون له نتيجة سيئة".
وأضاف "على مفوض شرطة العاصمة الدعوة لتحقيق داخلي فوري وسريع لاكتشاف سبب حدوث ذلك، والاستفادة، وتطبيق الدروس المستفادة في أسرع وقت ممكن".