بالفيديو| والد الشهيد أحمد مصطفى: فخور به.. وجنازته كانت أحسن من الفرح
نفى مصطفى إبراهيم والد الشهيد أحمد مصطفى، ضحية حادث "كرم القواديس" الإرهابي، ما تردد عن وفاة الشهداء في ليبيا، قائلًا إن شقيق الشهيد كلمه على هاتفه المحمول في الواحدة ظهر الجمعة الماضية، قبل الحادث بساعتين، وكان في سيناء، وبعدها انقطعت الاتصالات.
أضاف والد الشهيد، خلال لقائه مع الإعلامية جيهان منصور ببرنامج مع "أهل مصر" على قناة "التحرير"، مساء أمس، أن الشهيد قال لأمه في آخر إجازة: "لو حصلي حاجة ما تزعليش.. وزغرطيلي وأنا ماشي"، كما قال لزميل له وهو يلفظ آخر أنفاسه: "وصي أمى تدعي ليا وأنا ميت".
وتابع: "فخور بابني، جنازته كانت أحسن من الفرح.. والنساء كانت تزغردن لجثمانه من البلكونات، والبلد كانت بتهنيني وبتعزيني في الجنازة"، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أقسم له بأنه سيطهر سيناء من الإرهاب.
من جانبه، قال الحاج زكريا أبوغزالة والد الشهيد محمد أبوغزالة، إن أجمل ما في ابنه أنه كان يصلي الصلوات الخمس في المسجد، مضيفا: "كان أخي وابني وصديقي، وعمره ما زعلني أو زعل والدته، كان مثل النسمة الطائرة، وكانوا يسمونه في بلدنا (محمد المحبوب)".
وأضاف، "أقسم بالله لو طلبوني للتجنيد أشيل بندقية وأتجند، وعندي اتنين تانيين، نتجند مع بعض عشان ناخد بتار ابني من الكفرة".
وتابع، "فخور وأنا أقول إنني أبوالبطل الشهيد، وأشهد الله أني راضٍ عن ابني"، موضحًا أن الشهيد كان سيتزوح في يناير المقبل، مضيفًا "بعد ما فرش شقته ما رجعلهاش".
وجه والد الشهيد رسالة للرئيس السيسي، قائلًا: "مرسي وأعوانه بيسمنونهم في السجون، وجميع أدلة إدانتهم موجودة، يجب إعدامهم فورًا".
ورد والد الشهيد على من شكك في قرابة أسرته للمشير "أبوغزالة" قائلًا: "جدي وجد المشير الراحل واحد.. المشير اسمه محمد عبدالحليم محمد أبوغزالة، وأنا اسمى زكريا عبدالهادي محمد أبوغزالة".