وفاء مشهور: المشرفون على مادة التربية الوطنية وأقباط المهجر سواء
أكدت وفاء مشهور -عضو مجلس الشورى وعضو لجنة التعليم- أن ما فعله المشرفون على مادة التربية الوطنية، فيما يخص الحرية التعبدية، لا يقل جرما عما فعله أقباط المهجر من ازدراء الأديان.
وقالت مشهور إن ما جاء في مادة التربية الوطنية في الصفحة (64) حول "حقوق الإنسان التعبدية والاعتيادية"، والتي تعبر عن إهانة الأديان وتدعو للاستخدام السيء للحرية، وأن ما فعله القائمون على وضع منهج التربية الوطنية للمرحلة الثانوية ليس أقل جرمًا مما فعله أقباط المهجر، متسائلة لماذا تغير المنهج؟ ولماذا في هذا الوقت؟ ولمصلحة من؟ وأضافت أنها أجرت اتصالًا هاتفًيا بالدكتور إبراهيم غنيم - وزير التربية والتعليم- ووعدها بسحب الكتاب.
جدير بالذكر أن كتاب التربية الوطنية، للصف الثالث الثانوي في الصفحة رقم (64) به فقرة تحت عنوان "حقوق الإنسان التعبدية والاعتيادية" فمن بدل دينه فاحترموه، وكتبت العبارة بطريقة واضحة واستدلت بآية من القرآن الكريم "لا إكراه في الدين".