التكنولوجيا الحديثة تفسد صناعة السينما الأمريكية
أعربت مؤسستان ناشطتان في مجال السينما في الولايات المتحدة عن قلقهما حيال ازدياد التقدم التكنولوجي، الذي قد يؤدي إلى قرصنة الأفلام، ما دفعهما إلى التفكير في منع النظارات والساعات التفاعلية في قاعات السينما.
وأوصت منظمة "موشين بيكتشر" و"أسوسييشن أوف أميركا" و"ناشونال أسوسييشن أوف ثياترز أونيرز"، بعدم التساهل مع الأشخاص الحاملين لنظارات أو عدسات أو ساعات يد ذكية، وتم هذا خلال اجتماع عدد كبير من مؤسسات صناعة السينما في مؤتمرعقد بفلوريدا لمكافحة القرصنة.
وبعد انتهاء الاجتماع أصدرت قرارات تلزم أصحاب صالات السينما بضرورة إلزام كل من يمتلك ساعة أو هاتف يمكن أن يسجل به أجزاء من الفيلم أن يغلقها طوال فترة عرض الفيلم ومن يمتنع من فعل ذلك يطرد من قاعة العرض، وفق ما ذكرته صحيفة "ميرور" البريطانية.