مسيرة من «التحرير» إلى «دار القضاء» لتأييد «السيسى» ودعم الجيش ضد الإرهاب
نظم العشرات من مؤيدى الرئيس عبدالفتاح السيسى، ظهر أمس، مسيرة من أمام مسجد عمر مكرم بميدان التحرير إلى دار القضاء العالى؛ لتأييد تحركات الجيش فى القضاء على العمليات الإرهابية التى تستهدف أبناء القوات المسلحة فى سيناء.. ورفع المتظاهرون خلال المسيرة أعلام مصر ورددوا هتافات مؤيدة للجيش، وطالبوا بالقصاص لشهداء القوات المسلحة والشرطة.
وقال مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، فى خطبة الجمعة، إن مصر تواجه حرباً شرسة ضد الإرهاب، وعلى الرغم من سقوط الشهداء هنا وهناك فإن شعب مصر ما زال متماسكاً، مشيراً إلى أن «جنوداً من عند الله» يحاربون مع المصريين ضد الإرهاب، قائلاً: «أيّد الله النبى بجنود لم تروها».
وأعلن تكتل القوى الثورية وحركة «تحيا مصر» عن تنظيم قافلة إلى محافظة شمال سيناء خلال الأيام المقبلة لمساندة رجال القوات المسلحة فى حربهم ضد الجماعات التكفيرية، وتقديم الدعم لأهالى القطاع الحدودى مع غزة الذين تم إخلاء منازلهم.. وقال محمد عطية، عضو المكتب السياسى للتكتل، إنه تم الانتهاء من جميع الاستعدادات لتنظيم القافلة، موضحاً أن تحديد الموعد النهائى يتوقف على الموافقات الأمنية من القوات المسلحة، خاصة أن المنطقة تشهد حالياً مواجهات للقضاء على العناصر الإرهابية، وأشار إلى أن الزيارة، تشمل الاطلاع على مطالب الأهالى سواء المالية لتدبير احتياجاتهم وتأجير منازل جديدة، أو توفير مواد غذائية لازمة لحياتهم اليومية فى الفترة المقبلة.
وفى سياق متصل قال طارق الخولى، عضو جبهة شباب الجمهورية الثالثة، إنه تم التواصل مع «جبهة محاربة الإرهاب» التى تم تأسيسها بعضوية عدد من الأحزاب المدنية، وتم الاتفاق على طباعة منشورات سيتم توزيعها على المواطنين لتوضيح مدى الحاجة لإحالة ملفات الإرهاب للقضاء العسكرى لحسمها بسرعة، وضمان أحكام رادعة على الإرهابيين، فضلاً عن التعريف بأهمية فرض حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر فى بعض المناطق بشمال سيناء، وذلك لمواجهة الدعاية المضادة التى تمارسها اللجان الإلكترونية لتنظيم الإخوان.
وأعلنت حركة «تمرد» عن تشكيلها وفداً من الحركة لزيارة مصابى حادث سيناء بمستشفى المعادى للقوات المسلحة، غداً. وقال محمد الراعى، أمين تنظيم الحركة، إن الزيارة تأتى للاطمئنان على مصابى الحادث والتأكيد على الالتفاف حولهم ومساندتهم خلال حربهم ضد الإرهاب.