عاتبها على ملابسها الخليعة فتخلصت منه ..فتاة تقتل شقيقها طعنا بالسكين
لم تجد فتاه طريقة للتخلص من اعتراض شقيقها الأصغر على ارتدائها ملابس خليعة، إلا باستخدام سكين المطبخ، في الاعتداء عليه، وطعنه في صدرة وبطنه، حتى فارق الحياة.
كان اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، تلقى بلاغًا، اليوم، بوقوع مشاجرة، بشارع بطل السلام بمنطقة نادي الصيد، بالفحص تبين وقع المشاجرة بين م. ط .م (23 عامًا – عاطل - مصاب بجرحين طعنيين بالبطن والصدر وتوفي) وشقيقته " ب. ط. م" (26 عامًا - صاحبة محل ملابس).
قال العميد شريف عبدالحميد، مدير مباحث الإسكندرية، إنه بالتحري، تبين أن المشاجرة كانت بسبب معاتبة المجني عليه، لشقيقته لارتدائها ملابس خليعة قامت خلالها الثانية بالتعدي على شقيقها بالضرب بسكين كانت بحوزتها مما أدى لحدوث إصابته التي أودت بحياته.
تمكن قوات الأمن من ضبط المتهمة، والأداة المستخدمة في الجريمة، ونقل الجثة لمشرحة رأس التين، وتحرر محضر بالواقعة.وأقرت المتهمة في التحقيقات بارتكابها الجريمة، وقالت "انا مكنتش متحكمة في اعصابي، ومستحيل اقتل اخويا، بس مش عارفة الشيطان دخل بينا، وازاي وصلت للمرحلة دي، ده اخويا الصغير حبيبي، يارتني ما زعلتوا، وسمعت كلامه، الله يرحمه وربنا يسامحه ويسمحني."
وتبين من التحريات، اعتراض المتهمه على طريقة المجني عليه الذي يصغرها سنًا على طريقة ملابسها، مما أشعرها بالإهانة، فنشبت بينهما مشاجرة، قامت على اثرها بحمل سكين المطبخ، وطعن شقيقها به. وقالت المتهمة في أقوالها "مكنتش قاصدة اموته، انا كنت عايزة اخوفه بس".
وبالعرض علي النيابة العامة، قررت حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأمرت بتحريز السلاح المستخدم، وطالبت بتقرير الطب الشرعي حول الواقعة، واستدعاء الشهود للسماع لأقوالهم.
وقال اللواء رفعت عبد الحميد، الخبير الأمني، أن حوادث العنف الأسري ارتفعت في الفترة الأخيرة بسبب تغير ثقافة المجتمع، وانتشار حالات التفكك الأسري.
وأوضح أن احصائيات مديرية أمن الإسكندرية، سجلت خلال العام الماضي، ارتفاع نسب حوادث القتل، بسبب خلافات أسرية، بين الزوج والزوجة، أو لدوافع مثل السرقة، والتنازع على الميراث، بنسبة كبيرة.
وقال : إن ضباط البحث الجنائي قديماً كانوا يستعينون بأقارب القتيل، كمصدر رئيسي للمعلومات، لكن الأن، أصبح هو أول من يدخل في دوائر الشك في كثير من جرائم القتل.