تخضع أكبر حبة بطاطس في العالم لاختبار الحمض النووي «DNA» في اسكتلندا، إذ أُرسلت الثمرة العملاقة التي سميت «دوج»، إلى موقع الاختبار الجيني لمعرفة ما إذا كانت مؤهلة للحصول على الرقم القياسي الرسمي لموسوعة جينيس للأرقام القياسية أم لا.
تزن حبة البطاطس 7.9 كيلو جرام، وهو نفس وزن جهاز الميكروويف، وتم اكتشافها في مزرعة بالقرب من منطقة «هاميلتون» التي تقع في نيوزيلندا، إذ عثر عليها الزوجان كولين ودونا كريج براون أثناء عملهما في حديقة الخضروات الخاصة بهما في أغسطس الماضي، بحسب موقع «لاد بايبل» البريطانية.
حبة البطاطس صاحبة الرقم القياسي الحالي
في الوقت الحالي، حبة البطاطس حاملة الرقم القياسي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية موجودة في «نوتنجهامشاير»، وتزن 4.99 كيلو جرام، وهو نفس وزن قط ذكر قياسي، وهذا يشير بالطبع إلى أن «دوج» سوف تربح اللقب بمجرد اكتمال الشروط.
يقول كولين في مقابلة حول دخوله مسابقة الرقم القياسي العالمي: «قلت لدونا هل يجب أن نذهب حقًا إلى سجل جينيس للأرقام القياسية؟ فقالت لما لا، وعلى الرغم من قواعد الموسوعة الطويلة المكونة من 128 صفحة، قررنا المضي قدمًا في هذه العملية».
قدم الزوجان نموذج الطلب ودليل فيديو لـ «دوج» على مقياس وزن، بالإضافة إلى التحقق من التربة وخبير المحاصيل لتأكيد أن «دوج» هي بالتأكيد بطاطس، والخطوة التالية في العملية هي إرسال الثمرة الضخمة لاختبار الحمض النووي.
كولين وزوجته يشعران بالقلق بسبب «دوج»
ويواجه الزوجان بالفعل صعوبة كبيرة في تطبيق القواعد الصارمة: «هل يعتقدون أنني قمت بتعديلها وراثيًا؟ سوف أثبت أنهم مخطئون، سنفعل كل ما يطلبونه منا، لذلك في النهاية سوف يعطوننا الرقم القياسي».
ويشعر كولين وزوجته بقلق شديد في هذه الفترة «منذ إرسال العينة إلى المختبر، لم تكن دوج المحبوبة في أفضل حالاتها، حجمها يصغر ويصغر كل يوم لأنها تفقد من عصارتها بسبب الجروح التي أصيبت بها والطعنات، ولكن على الرغم من ذلك لا تزال حبة البطاطس تبدو غريبة ورائعة».
تعليقات الفيسبوك