الإرهاب يزرع القنابل بالمحافظات..وقوات الأمن تتصدى لـ«مخططات الجماعة»
حاول الإرهاب بالأمس، أن يثير الرعب فى قلوب المصريين، بزرعه لعدد من القنابل، وإشعال النيران، فى عدد من المحافظات المختلفة، ومنها الشرقية والغربية، إلا أن يقظة رجال الأمن، حالت دون تحقيق أهدافهم. ففى محافظة الشرقية، وقع انفجار بالقرب من نادى الرواد، وآخر بالقرب من موقف الأردنية بمدينة العاشر من رمضان، ما أثار الذعر والفزع بين الأهالى.
تم الدفع بخبراء قسم المفرقعات بالحماية المدنية، لمكان الانفجارين لتمشيط المكان، وتبين إلقاء مجهولين قنبلتى صوت فى منطقة خالية من السكان، مما أحدث دوى انفجارين هائلين لم يسفرا عن إصابات.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
كما أشعل مجهولون النيران فى محول الكهرباء المغذى لقرية «منزل ميمون» بمركز أبوكبير، حيث ألقوا مواد سريعة الاشتعال، مما أدى إلى انفجار المحول وإتلافه بالكامل، وتسبب فى انقطاع التيار الكهربائى عن القرية.
انتقلت قوات الحماية المدنية بصحبة قيادات الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتم الدفع بسيارتى إطفاء، وتمت السيطرة على النيران، وإخمادها، ومنع امتدادها للمنطقة المجاورة.
وتبين إلقاء مجهولين مواد سريعة الاشتعال بجوار المحول، مما أدى لاشتعال النيران به، وانقطاع الكهرباء عن القرية، ولم يخلف أى خسائر بشرية.
وفى الغربية، تمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول قنبلة بدائية الصنع بعد العثور عليها بحوزة 3 أشخاص فى أحد الأكمنة بمدينة بسيون، وتم القبض على 2 منهم، وهرب الآخر.
تلقى اللواء أسامة بدير، مدير أمن الغربية، إخطاراً من العميد عبداللطيف الحناوى، مدير المباحث الجنائية، يفيد تمكن النقيب محمد سراج، معاون المباحث بفرع البحث الجنائى بكفر الزيات وبسيون، من ضبط 2 وهروب آخر أثناء استقلالهم سيارة فى أحد الأكمنة بطريق بسيون، وعثر بحوزتهم على قنبلة بدائية الصنع، وتمكن المتهم الثالث من مغافلة القوات والهرب بالسيارة.
انتقل خبراء المفرقعات، وتم إبطال مفعول القنبلة، وتم التحفظ على المتهمين وإخطار الأمن الوطنى للتحقيق مع المتهمين.
من جانب آخر، قال مصدر أمنى بمديرية أمن المنوفية، إن أمين الشرطة الذى لقى مصرعه فى انفجار قنبلة بمحطة قطار منوف اكتشفها فى العربة الأخيرة بقطار كفر الزيات، وحاول إخلاء العربة، لكن القنبلة انفجرت ولقى مصرعه وهو وزميله مع10 آخرين.
وأكد المصدر أن عدد المصابين، وصل إلى 10 أشخاص من المدنيين، ما بين شظايا وحروق وكسور بالساقين، وحالتهم مستقرة داخل مستشفى منوف، إلا حالتين إحداهما خطيرة بمستشفى شبين الكوم التعليمى، وأخرى يتم لها إجراء عملية داخل مستشفى منوف.