بدو لـ"الإبراشي": حادث سيناء مدبر.. ومسؤول أمني أجبر الجنود على ركوب سيارة متهالكة
هاجم عدد من مشايخ سيناء السلطات المصرية وحملوها مسؤولية حادث سيناء بسبب ما وصفوه بالإهمال في إجبار 45 جنديا اقتياد سيارة متهالكة وسيرها في طريق غير آمنة.
قال الشيخ عايش ترابين، أحد شيوخ قبيلة "الترابين" بسيناء، إن السيارة كانت تقل 48 طنا، وإنه يرى أن السيارة أثناء دورانها في أحد الملفات لم يتحكم القائد في عجلة القيادة.
وقال الشيخ محمد المنيعي، أحد شيوخ قبيلة السواركة، إن الشواهد لديه تقول إن حادث سيناء مدبرا ومن غير المعقول أن يمر هذا الحادث دون تحقيق، مشيرا إلى أن هناك سيارات كثيرة تسير في هذا المكان إنه يجب أن يتم تحليل السيارة ومحاكمة المسؤول الأمني الكبير عن العملية، لأنه أعطى التعليمات بشحن سيارة بهذا العدد الكبير في سيارة لتسلك طريقا غير آمنة في سيناء.
وقال المنيعي إن أهالي سيناء يطالبون بالتحقيق مع هذا المسؤول الأمني صاحب قرار شحن الجنود في سيارة متهالكة بهذا العدد الكبير من الجنود.
كما رجح الباحث العسكري نبيل جعفر، أن يكون حادث سيناء الذي راح ضحيته 21 جنديا وأصيب 27 جنديا آخرين سببه انفجار لغم أرضي تجبر السائق على عدم التحكم في عجلة القيادة.
وقال جعفر في مداخلة هاتفية مع وائل الإبراشي، إن التحقيقات يجب أن تكشف ما إذا كان الحادث مدبرا أم لا وهذا يعتمد على حالة الأرضية وطبيعتها حيث توجد بها ألغام، وأن حالة شاسيه السيارة سيكشف أيضا ما إذا كانت هناك قنبلة انفجارية أم لغم ليس ظاهرا هو السبب.
وعلق وائل الإبراشي على كلام مشايخ البدو، قائلا: "إن منطقة سيناء التي سالت دماء جنودنا عليها أصبحت مستنقعا لجنودنا سواء أكان من قبل السلطات الإسرائيلية أم إهمالا من جانب أجهزة الأمن أو المهربين وتجار المخدرات.