أغلى ماسة في العالم
تساؤلات عديدة يطرحها العديد من الأشخاص، حول أغلى شئ في العالم، وهو الأمر الذي تجيب عنه موسوعة الأرقام القياسية عبر موقعها الرسمي، حيث رصدت قائمة بأغلى الأشياء في العالم.
وضمت القائمة عدد كبير من الأشياء، يأتي على رأسها أغلى شئ على سطح الأرض أو خارجها، وكذلك أغلى منزل، وأغلى ماسة تم بيعها، لذلك نرصد لكم أبرزها كالتالي..
يعد أغلى شيء على سطح الأرض، هو سد إيتايبو الكهرمائي على نهر بارانا بين البرازيل وباراغواي، حيث كلف بناء المشروع 27 مليار دولار في عام 1984، أي ما يعادل 72 مليار دولار، عند معادلة المبلغ حسب التضخم في عام 2021، إذ استمرت عملية بناء السد المكون من 4 سدود مرتبطة ببعضها البعض نحو 18 عامًا، وتطلبت جهود 40 ألف عامل.
بينما أغلى شيء في العالم لا يقع على الأرض، فهو محطة الفضاء الدولية، والتي تحمل الرقم القياسي لأغلى جسم من صنع الإنسان بتكلفة إجمالية قدرها 150 مليار دولار.
يعود الرقم القياسي لأغلى منزل خاص في العالم إلى أنتيليا، وهو بيت يشبه ناطحة سحاب شخصية مكونة من 27 طابقاً، حيث يقع المنزل في مومباي في الهند، وهي مسكن الملياردير موكيش أمباني، حيث اكتمل بناء المنزل عام 2010 بتكلفة تعادل حوالي 2 مليار دولار.
يعود الرقم القياسي لأغلى لوحة في العالم إلى لوحة سلفاتور موندي التي رسمها ليوناردو دافنشي والتي بيعت بمبلغ يعادل 450.3 مليون دولار، بما في ذلك علاوة المشتري أثناء مزاد أقامته كريستيز في مدينة نيويورك الأمريكية، يوم 15 نوفمبر 2017، وتم شراؤها من قبل الأمير بدر بن عبد الله، إذ تصور اللوحة رسمة ليسوع وهو يؤدي علامة الصليب بيده اليمنى ويحمل كرة بلورية في يساره، مما يشير إلى دوره في سالفاتور موندي «منقذ العالم».
وفي الثالث من أغسطس 2017، انتقل لاعب كرة القدم الدولي البرازيلي نيمار جونيور من نادي برشلونة إلى باريس سان جيرمان، مقابل رسوم قياسية على الصعيد العالمي، حيث دفع النادي الباريسي الشرط الجزائي لشراء اللاعب، بقيمة 222 مليون يورو، أي ما يعادل 262.8 مليون دولار.
نجمة CTF الوردية، المعروفة سابقاً باسم Steinmetz Pink، وباسم النجمة الوردية، فهي ماسة وردية فريدة للغاية بمعيار 59.6 قيراط، وتم بيعها مقابل أكثر من 553 مليون دولار في مزاد داخل هونغ كونغ، يوم 4 أبريل لعام 2017.
تم استخراج الألماسة النادرة في 1999 من قبل شركة De Beers في إفريقيا وتعادل 132.5 قيراطاً في حالته الأصلية الخشنة، وقد استغرق قصها وصقلها نحو عامين، وتقع الآن على خاتم، حيث صنفها معهد الأحجار الكريمة في أمريكا «GIA» على أنها أكبر ماسة وردية فاخرة لا تحتوي أي شوائب.
تعليقات الفيسبوك